بمناسبة نجاح بلاك ووتر في الحصول على عقد عمل لخدمة المصالح المريكية في الضفة الغربية أود أن أوضح بعض المعلومات عن هذه الشركة الأمريكية التي تم فكها وتأسيسها بإسم آخر لكي تمحى عنها العار الذي لحق بسمعة هذه الشركة في العراق وأفغانستان .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إيرك برنس ، مؤسس شركة بلاك ووتر
إيرك برنس ، مؤسس شركة بلاك ووتر
بلاك ووتر العالمية بالانكليزية Blackwater Worldwide والتي تعني حرفيا باللغة العربية الماء الأسود ، التي كانت سابقا بلاك وتر يو أس أي، هي شركة تقدم خدمات أمنية وعسكرية أي أنها شركة مرتزقة. وتعتبر واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في Flag of the United States الولايات المتحدة وهي مرتبطة بفرسان القديس يوحنا، وقد تأسست وفق القوانين الأمريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية خاصة ورغم ذلك تعرضت لانتقادات واسعة بعد نشر كتاب "مرتزقة بلاك ووتر.. جيش بوش الخفي" الذي قال إنها تدعم الجيش الأمريكي بالعراق فيما يخضع جنودها للحصانة من الملاحقات القضائية. تقدم الشركة خدماتها للحكومات والأفراد من تدريب وعمليات خاصة. ويبلغ معدل الدخل اليومي للعاملين في هذه الشركة بين 300 و 600 دولار يوميا. تتكون الشركة من ست شركات فرعية هي:
Blackwater Training Center Inc.
Blackwater Target Systems
Blackwater Security Consulting
Blackwater Canine
Blackwater Aviation Worldwide Services
Raven Development Group
رئيس الشركة هو جاري جاكسون Gary Jackson أحد أفراد القوات الخاصة سابقا التابعة للبحرية الأمريكية Navy Seals. وتقول الشركة أنها تمتلك أكبر موقع خاص للرماية في الولايات المتحدة يمتد على مساحة 24 كلمتر مربع في ولاية نورث كارولاينا. في أواخر سنة 2004 ظهر عميلان من هذه الشركة في بغداد وقد تفحمت جثتهما وقام العراقيون الغاضبون من الاحتلال بالتشفي منهم. عائلة العميلين قدما دعوى قضائية ضد الشركة متهمين إياها بعدم الحرص على حياة عمالها. في سنة 2005 قتل 6 عملاء آخرون في تحطم مروحيتهم
وقال رئيس شركة "بلاك ووتر" العسكرية، في حديث صحفي نادر، إن الشركة توقع عقودا مع حكومات أجنبية منها حكومات دول مسلمة لتقديم خدمات أمنية بموافقة حكومة الولايات المتحدة، كما أوضح أن شركته لا تمانع وجود الشواذ في صفوفها. يذكر أن غاري جاكسون، رئيس بلاك ووتر، هو ضابط سابق في البحرية الأمريكية. أما مؤسس الشركة "إريك برنس" فهو ملياردير أمريكي تصفه بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه "مسيحي أصولي"، وهو من عائلة جمهورية نافذة. وأُميط اللثام عن نشاط "بلاك ووتر" (جيش الماء الأسود) في العراق لأول مرة عندما أعلن في 31 مارس/آذار 2004 عن قتل المتمردين لأربعة من جنود هذه الشركة كانوا يقومون بنقل الطعام. وفي إبريل 2005 قتل خمسة منهم بإسقاط مروحيتهم. وفي بداية 2007 قتل خمسة منهم أيضا بتحطم مروحيتهم.
وقد شغل أحد المستشارين القانونين للرئيس الأمريكي السابق ريغن منصبا هاما في هذه الشركة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" في عام 2004 أن فرقا عسكرية (مغاوير) من النخبة استأجرتهم حكومة الولايات المتحدة لحماية الموظفين والجنود وضباط الاستخبارات في العراق. وقالت إن وصفهم بالمتعاقدين العسكريين مع الحكومة ليس دقيقا والوصف الصحيح هو "جنود مرتزقة" وتحدثت عن إرسال الآلاف منهم إلى العراق.
قام حراس شركة بلاكووتر الأمنيون بإطلاق نار عشوائي في ساحة النسور ببغداد في 17 أيلول/سبتمبر عام 2007 مما أدى إلى مقتل 17 عراقياً وجرح أخرين وتقول الشركة ان إطلاق النار كان رداً على هجوم تعرض له موكبها في حين تنفي مصادر أخرى هذا الإدعاء وتقول أن الحراس أطلقوا النار بشكل عشوائي وبدون سبب. على إثر هذا الحادث طالبت الحكومة العراقية شركة بلاك ووتر بوقف فوري لأعمالها في العراق والخروج منه باستثناء المتورطين في الحادث الذين يراد محاسبتهم. ثم تم تغيير الطلب إلى تعويض قيمته 8 ملايين دولار أمريكي على كل قتيل, إثر هذا الخلاف فتحت الحكومة الأمريكية تحقيقاً في الحادث وأرسلت لجنة خاصة للعراق للتحقيق.
و في تاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2007 رفعت قضية رسمية في محكمة أمريكية ضد شركة بلاك ووتر بخصوص حادثة ساحة النسور ببغداد نيابة عن الضحايا العراقيين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إحدى المروحيات التي تملكها وتستخدمها بلاك ووتر في عملياتها العسكرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرتزقة بلاك ووتر في القصر الجمهوري ببغداد
إحدى المروحيات التي تملكها وتستخدمها بلاك ووتر في عملياتها العسكرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مرتزقة بلاك ووتر في القصر الجمهوري ببغداد