الأمن في اللغة:
الأمن من آمن يأمن أمنا فهو آمن
وأمن بمعنى اطمأن ولم يخف فهو آمنٌ والأمن يعني الإستقرار والإطمئنان.
وآمن منه سلم منه ... وآمن على ماله عند فلان ، جعله في أمانته وضمانته.
الأمن في علم الاجتماع:
هو الحالة التي يكون فيها الإنسان محمياً ضد – أو بعيداً عن – أي خطر يتهدده ، كما أنه إنسان إحساس يمتلك الإنسان من خلال التحرر من الخوف.
والأمن هو أيضا إحساس بالطمأنينة التي يشعر بها الفرد ، سواء بسبب غياب الأخطار التي تهدد وجوده ، أو نتيجة لإمتلاكه الوسائل الكفيلة بمواجهة تلك الخطار حال ظهورها.
من مشتقات ومفردات الأمن:
يشتق من الأمن معاني كثيرة أهمها:- المانة والإيمان ، وهي معان متقاربة أو متشابهة.
- فالأمن يفيد الإطمئنان والسكينة ونقيضه الخوف.
- والأمانة تفيد الإطمئنان والثقة ونقيضها الخيانة.
- والإيمان يفيد التصديق والإستيقان ونقيضه الكفر.
فالأمن طمأنينة قلبية تسلم إلى السكون النفسي والرخاء الفلبي ، والأمانة طمأنينة والإيمان طمأنينة وتصديق وتسليم عن يقين.
التعريف الأمني للأمن:
هو الجهد اليومي المنظم الذي يصدر عن الدولة أو المؤسسة الأمنية لتنمية ودعم أنشطتها الرئيسية السياسية ، الإقتصادية ، والإجتماعية ، ودفع أي تهديد أو عائق أو خطر للإضرار بتلك الأنشطة.
أهداف الأمن:
1. توفير الأمن والأمان
2. حماية الأرواح
3. المحافظة على الممتلكات
4. منع الجريمة قبل وقوعها
أهمية الأمن:
1. بناءً على ما تقدم نجد ان الأمن قيمة عظيمة ، تمثل المجال الذي لا يعيش الإنسان إلا في ظلاله ، وهو مقترن بوجوده وشقيق حياته ، فلا يمكن مطلقاً أن تقوم حياة إنسانية ، تنهض بها وظيفة الخلافة في الأرض ، إلا إذا إقترنت تلك الحياة بأمن وارف ، يستطيع الإنسان الحياة في ظله وتوظيف ملكاته وإطلاق قدراته ، وإستخدام معطيات الحياة من حوله لعمارة الحياة ، والإحساس بالأمن يسمح للإنسان أن يؤدي وظيفة الخلافة في الأرض ، ويطمئنه على نفسه ومعاشه ورزقه ، ومن هنا لا يستطيع الفرد العمل في بيئة معينة وأن ينتج فيها وهو لا يشعر فيها بالأمن والأمان.
2. الأمن أساسي للتنمية فلا تنمية ولا إزدهار إلا في ظلال أمن سابغ ، فالتخطيط السليم والإبداع الفكري والمثابرة العلمية ، وهي أهم مرتكزات التنمية ، وهي أمور غير ممكنة الحدوث إلا في ظل امن وإستقرار يطمئن فيه الإنسان على نفسه وثرواته وإستثماراته.
3. الأمن غاية العدل ، والعدل سبيل للأمن ، فالأمن بالنسبة للعدل غاية وليس العكس ، فإذا كان العدل يقتضي تحكيم الشرع والحكم بميزانه الذي يمثل القسطاس المستقيم ، فالشرع ذاته ما نزل إلا لتحقيق الأمن في الحياة ، وغياب العدل يؤدي إلى غياب الأمن ، ولذا فإن الحكمة الجامعة تقول:" إن واجبات الدولة تنحصر في أمرين هما : عمران البلاد وأمن العباد"
4. الأمن غاية الشرائع وهدفها الأسمى: فقد أنزل الله الشرائع متعاقبة متتالية منذ أن أنزل أول إنسان إلى هذه الأرض ، حيث ظلت عناية الله تتابعه وتلازمه ، فما تقوم أمة ولا يبعث جيل إلا ويكون لرسالة السماء شأن معه ، قال تعالى: ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) ، وقد كانت غاية هذه الرسالات هي إقامة السلام الإجتماعي بين بني الإنسان ، فتأتي الرسالة مبينة الحلال والحرام والباطل ... وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا المعنى بقوله :" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"
تقسيمات الأمن:
يقسم الأمن إلى عدة تقسيمات ، فمن الناحية الجغرافية يقسم إلى :-
*الأمن القومي * الأمن الإقليمي * الأمن الدولي ( العالمي)
ومن الناحية الموضوعية يقسم إلى :-
* الأمن العام * الأمن الإقتصادي * الأمن السياسي * الأمن الإجتماعي * الأمن الجنائي * الأمن الخاص أو الشخصي * أمن المنشآت * أمن المعلومات * أمن الأفراد ... وغيرها.
النظام الأمني:-
هو مجموعة القواعد والأسس والإجراءات والأدوات المنظمة لعمل الأمن في مؤسسة معينة.
وسائل تحقيق الأمن:
تعدد وسائل تحقيق الأمن وحفظه وتأمينه وتتنوع السبل لكفالة الأمن ، فهو نعمة لا تقدر بثمن ، فالله سبحتمه وتعالى ضمن الأمن أول ما ضمنه لبيته الحرام ، حيث قال تعالى: (( وإذ جعلنا اليت مثابة للناس وأمناً )) وللأمن وسائل عديدة لتحقيقه منها ما هو مادي ومنها ما هو معنوي ونجمل هذه الوسائل في الآتي:-
1. تظافر الجهود : وهو تظافر جميع الجهود الفردية والجماعية والدولية الموجهة للحفاظ على الأمن والتعاون على المستوى الوطني.
2. توفير الإمكانيات المادية المناسبة : وأهمها تدعيم وسائل السلامة لتوفير الأمن الخاص والعام والأمن النوعي ، وتطوير الأجهزة والإدارات الأمنية ، وذلك بتزويدها بالوسائل الحديثة اللازمة للتعامل مع الأزمات الأمنية ومواجهة التطور المطرد في وسائل واساليب الإجرام الحديث.
3. تدريب القوات المخصصة لحماية الأمن تدريباً مناسباً لتصبح قوة فاعلة قادرة ، وذلك يقتضي تطوير وتحديث المناهج الدراسية ، كما يقتضي تبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل ، فالعنصر البشري القادر والمؤهل هو الداة الأولى للحفاظ على الأمن.
4. توظيف مناسب للعقوبة: فمن المعلوم أن العقوبة إنما قررت لكف المجرمين عن الإجرام (أداة ردع) ، وكف غيرهم عن الإقتداء بهم ، ومن صفاتها أنها تحدث إيلاماً مادياً ونفسياً ، فينبغي اختيارها بدرجة تجعلها مناسبة مع الجريمة نوعاً ومقداراً ، كما ينبغي أن تكون متصفة بصفتي اليقين في التطبيق والسرعة في التنفيذ ، كما يجب أن تكون محققة لمبدأ المساواة لتكون ذات أثر فعَّال في محاربة الإجرام وتحقيق الأمن الشامل.
5. التوعية الموجهة: حيث يجب أن يصاحب كل الوسائل السابقة توعية مناسبة ، وذلك بتوضيح أحكام الشرع والقانون في شأن الأفعال المخلة بالأمن ، وتوضيح الجزاء الذي ينتظر العصاة في الدنيا والآخرة ، دون أن يغفل أمراً من أمور تلك الأفعال ، سواءً قل أو عظم ، ثم لا بد من وضع سياسة إعلامية مناسبة في شأن نشر أخبار الحوادث والوقائع ، ونشر الحكام القضائية الصادرة بشأنها على نحو يجعلها تحدث أثرها في الردع والزجر ، كما يجب توعية الجمهور بأساليب المجرمين والطرق الصحيحة لمواجهتها ، فإن يقظة المواطن تفسد خطة المجرم وتحبط مسعاه.
الأمن من آمن يأمن أمنا فهو آمن
وأمن بمعنى اطمأن ولم يخف فهو آمنٌ والأمن يعني الإستقرار والإطمئنان.
وآمن منه سلم منه ... وآمن على ماله عند فلان ، جعله في أمانته وضمانته.
الأمن في علم الاجتماع:
هو الحالة التي يكون فيها الإنسان محمياً ضد – أو بعيداً عن – أي خطر يتهدده ، كما أنه إنسان إحساس يمتلك الإنسان من خلال التحرر من الخوف.
والأمن هو أيضا إحساس بالطمأنينة التي يشعر بها الفرد ، سواء بسبب غياب الأخطار التي تهدد وجوده ، أو نتيجة لإمتلاكه الوسائل الكفيلة بمواجهة تلك الخطار حال ظهورها.
من مشتقات ومفردات الأمن:
يشتق من الأمن معاني كثيرة أهمها:- المانة والإيمان ، وهي معان متقاربة أو متشابهة.
- فالأمن يفيد الإطمئنان والسكينة ونقيضه الخوف.
- والأمانة تفيد الإطمئنان والثقة ونقيضها الخيانة.
- والإيمان يفيد التصديق والإستيقان ونقيضه الكفر.
فالأمن طمأنينة قلبية تسلم إلى السكون النفسي والرخاء الفلبي ، والأمانة طمأنينة والإيمان طمأنينة وتصديق وتسليم عن يقين.
التعريف الأمني للأمن:
هو الجهد اليومي المنظم الذي يصدر عن الدولة أو المؤسسة الأمنية لتنمية ودعم أنشطتها الرئيسية السياسية ، الإقتصادية ، والإجتماعية ، ودفع أي تهديد أو عائق أو خطر للإضرار بتلك الأنشطة.
أهداف الأمن:
1. توفير الأمن والأمان
2. حماية الأرواح
3. المحافظة على الممتلكات
4. منع الجريمة قبل وقوعها
أهمية الأمن:
1. بناءً على ما تقدم نجد ان الأمن قيمة عظيمة ، تمثل المجال الذي لا يعيش الإنسان إلا في ظلاله ، وهو مقترن بوجوده وشقيق حياته ، فلا يمكن مطلقاً أن تقوم حياة إنسانية ، تنهض بها وظيفة الخلافة في الأرض ، إلا إذا إقترنت تلك الحياة بأمن وارف ، يستطيع الإنسان الحياة في ظله وتوظيف ملكاته وإطلاق قدراته ، وإستخدام معطيات الحياة من حوله لعمارة الحياة ، والإحساس بالأمن يسمح للإنسان أن يؤدي وظيفة الخلافة في الأرض ، ويطمئنه على نفسه ومعاشه ورزقه ، ومن هنا لا يستطيع الفرد العمل في بيئة معينة وأن ينتج فيها وهو لا يشعر فيها بالأمن والأمان.
2. الأمن أساسي للتنمية فلا تنمية ولا إزدهار إلا في ظلال أمن سابغ ، فالتخطيط السليم والإبداع الفكري والمثابرة العلمية ، وهي أهم مرتكزات التنمية ، وهي أمور غير ممكنة الحدوث إلا في ظل امن وإستقرار يطمئن فيه الإنسان على نفسه وثرواته وإستثماراته.
3. الأمن غاية العدل ، والعدل سبيل للأمن ، فالأمن بالنسبة للعدل غاية وليس العكس ، فإذا كان العدل يقتضي تحكيم الشرع والحكم بميزانه الذي يمثل القسطاس المستقيم ، فالشرع ذاته ما نزل إلا لتحقيق الأمن في الحياة ، وغياب العدل يؤدي إلى غياب الأمن ، ولذا فإن الحكمة الجامعة تقول:" إن واجبات الدولة تنحصر في أمرين هما : عمران البلاد وأمن العباد"
4. الأمن غاية الشرائع وهدفها الأسمى: فقد أنزل الله الشرائع متعاقبة متتالية منذ أن أنزل أول إنسان إلى هذه الأرض ، حيث ظلت عناية الله تتابعه وتلازمه ، فما تقوم أمة ولا يبعث جيل إلا ويكون لرسالة السماء شأن معه ، قال تعالى: ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) ، وقد كانت غاية هذه الرسالات هي إقامة السلام الإجتماعي بين بني الإنسان ، فتأتي الرسالة مبينة الحلال والحرام والباطل ... وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا المعنى بقوله :" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"
تقسيمات الأمن:
يقسم الأمن إلى عدة تقسيمات ، فمن الناحية الجغرافية يقسم إلى :-
*الأمن القومي * الأمن الإقليمي * الأمن الدولي ( العالمي)
ومن الناحية الموضوعية يقسم إلى :-
* الأمن العام * الأمن الإقتصادي * الأمن السياسي * الأمن الإجتماعي * الأمن الجنائي * الأمن الخاص أو الشخصي * أمن المنشآت * أمن المعلومات * أمن الأفراد ... وغيرها.
النظام الأمني:-
هو مجموعة القواعد والأسس والإجراءات والأدوات المنظمة لعمل الأمن في مؤسسة معينة.
وسائل تحقيق الأمن:
تعدد وسائل تحقيق الأمن وحفظه وتأمينه وتتنوع السبل لكفالة الأمن ، فهو نعمة لا تقدر بثمن ، فالله سبحتمه وتعالى ضمن الأمن أول ما ضمنه لبيته الحرام ، حيث قال تعالى: (( وإذ جعلنا اليت مثابة للناس وأمناً )) وللأمن وسائل عديدة لتحقيقه منها ما هو مادي ومنها ما هو معنوي ونجمل هذه الوسائل في الآتي:-
1. تظافر الجهود : وهو تظافر جميع الجهود الفردية والجماعية والدولية الموجهة للحفاظ على الأمن والتعاون على المستوى الوطني.
2. توفير الإمكانيات المادية المناسبة : وأهمها تدعيم وسائل السلامة لتوفير الأمن الخاص والعام والأمن النوعي ، وتطوير الأجهزة والإدارات الأمنية ، وذلك بتزويدها بالوسائل الحديثة اللازمة للتعامل مع الأزمات الأمنية ومواجهة التطور المطرد في وسائل واساليب الإجرام الحديث.
3. تدريب القوات المخصصة لحماية الأمن تدريباً مناسباً لتصبح قوة فاعلة قادرة ، وذلك يقتضي تطوير وتحديث المناهج الدراسية ، كما يقتضي تبادل الخبرات في مجال التدريب والتأهيل ، فالعنصر البشري القادر والمؤهل هو الداة الأولى للحفاظ على الأمن.
4. توظيف مناسب للعقوبة: فمن المعلوم أن العقوبة إنما قررت لكف المجرمين عن الإجرام (أداة ردع) ، وكف غيرهم عن الإقتداء بهم ، ومن صفاتها أنها تحدث إيلاماً مادياً ونفسياً ، فينبغي اختيارها بدرجة تجعلها مناسبة مع الجريمة نوعاً ومقداراً ، كما ينبغي أن تكون متصفة بصفتي اليقين في التطبيق والسرعة في التنفيذ ، كما يجب أن تكون محققة لمبدأ المساواة لتكون ذات أثر فعَّال في محاربة الإجرام وتحقيق الأمن الشامل.
5. التوعية الموجهة: حيث يجب أن يصاحب كل الوسائل السابقة توعية مناسبة ، وذلك بتوضيح أحكام الشرع والقانون في شأن الأفعال المخلة بالأمن ، وتوضيح الجزاء الذي ينتظر العصاة في الدنيا والآخرة ، دون أن يغفل أمراً من أمور تلك الأفعال ، سواءً قل أو عظم ، ثم لا بد من وضع سياسة إعلامية مناسبة في شأن نشر أخبار الحوادث والوقائع ، ونشر الحكام القضائية الصادرة بشأنها على نحو يجعلها تحدث أثرها في الردع والزجر ، كما يجب توعية الجمهور بأساليب المجرمين والطرق الصحيحة لمواجهتها ، فإن يقظة المواطن تفسد خطة المجرم وتحبط مسعاه.