الحرائق و إطفاء الحرائق
أسباب حدوث الحرائق كثيرة ومن أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث الحرائق وخاصة في المواقع النفطية والصناعية ما يلي:
1. الجهل والإهمال واللامبالاة أو التخريب.
2. التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار.
3. تشبع مكان العمل بالأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال مع عدم وجود التهوية المناسبة.
4. تطاير شرر أو ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للاحتكاك الأجزاء الميكانيكية أو السخونة المفرطة لجسم المعدات.
5. الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من الأجهزة الكهربائية التي تستخدم لغرض التدفئة والتسخين.
6. العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو رمي أعقاب السجائر.
7. ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال في مناطق التصنيع والتي تشتعل ذاتياً بفعل الحرارة أو تفاعلات كيمياوية.
8. وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال علي أرضيات منطقة العمل في المصانع.
نظرية الاشتعال أو (عملية الاحتراق أو الاتقاد)
لكي يحدث حريق يجب أن تتوافـر ثلاثة عناصر هي توفر مادة قابلة للاحتراق و توفر حرارة وتوفر الأوكسجين (الهواء) وهذا ما يطلق عليه مثلث الاشتعال.
فالمادة القابلة للاشتعال أو كما بالوقود اللازم للاشتعال والحريق يمكن أن تكون بصور مختلفة فقد تكون صلبة أو سائلة أو غازية.
ففي الحالة الصلبة يمكن أن تمثل بالخشب و الورق و القماش وفي الحالة السائلة يمكن أن تمثل بالنفط ومنتجاته أو مشتقاته من البنزين والديزل والشحوم بجميع أنواعها والزيوت النباتية أو العضوية والكحول وفي الحالة الغازية مثل غاز البوتان و غاز الاستلين و غاز الميثان, وهذه كلها تمثل الوقود اللازم للاشتعال.
أما الحرارة اللازمة للاشتعال وهي عند وصول درجة الحرارة إلى الدرجـة اللازمة للاشتعال ومصدرها الشائع هو الشرر و اللهب أو الاحتكاك وحتى أشعة الشمس أو التفاعلات الكيميائية ( التي قد تمثل مصدر للحرارة العالية) وكذلك السخونة الزائدة لجسم المعدات والآلات أو الكهرباء.
أما الأوكسجين فالهواء الجوي يحوي على حوالي 20% منه أوكسجين.
هكذا يمكن تخيل بساطة أمكانية توفر أو تكون هذه العناصر مع بعضها في ضروف معينة لحدوث حريق.
الاحتراق
هو تفاعل أو سلسلة من التفاعلات الكيميائية الطاردة للحرارة بين مادة أو مواد قابلة للاحتراق والأوكسجين أو مادة مولدة للأوكسجين أو مادة مؤكسدة عند توفير الحرارة اللازمة للاحتراق أو الاشتعال، وهذا التفاعل يكون مصحوباً عادة (وليس بالضرورة) بعملية أكسدة للوقود وينتج عنه بالإضافة للحرارة واللهب والضؤ نواتج أخرى, فعندما يكون معدل التفاعل بطيئاً تنتج عنه حرارة فقط, ولكن الحريق يمثل تفاعلاً سريعاً ينتج معه الضوء أيضاً.
وكما سبق ذكره فالمواد القابلة للاشتعال إما أن تكون في حالتها الصلبة أو السائلة أو الغازية وتنتج الشعلة أو اللهب عند اشتعال الأبخرة الناتجة عن السوائل أو المواد الصلبة وهنالك حالات من حرائق للمواد الصلبة التي لا يمكن رؤية طبقة الغاز الموجود على سطحها.
مثلث الاشتعال أو هرم الحريق (Element of Fire Triangle)
لاكتمال نشوب الحريق لا بد من وجود ثلاثة عناصر هي:
• المادة القابلة للاشتعال (الوقود)
• الأوكسجين (مادة مؤكسدة)
• الحرارة (الشرارة أو الولعة)
أنواع الحرائق ومواد الإطفاء Type of Fire & Extinguishing Materials
تصنيف الحرائق حسب النوع (Fire Classification by Type)
تصنف الحرائق في بريطانيا حسب نوعها إلى حرائق حسب الأصناف (A) و (B) و (C) والتي تعني حسب الترتيب حرائق الكربونية (A) وحرائق المواد السائلة المشتعلة (B) وحرائق الكهرباء والمعادن (C).
حرائق الصنف (أ) (Class A) - وتشمل حرائق المواد الصلبة ذات الطبيعة العضوية أي المركبات المحتوية على الكربون والتي عادة ما يكون احتراقها مصحوباً بالشرر المتوهج وهي أكثر أنواع الحرائق شيوعاً وأفضل مواد الإطفاء المناسبة لها هي الماء سواء على شكل خط مستمر أو رذاذ، ومنا حرائق الأعشاب والأخشاب والأقمشة والبلاستيك.
حرائق الصنف (ب) ( Class B) - وتشمل حرائق السوائل القابلة للاشتعال أو المواد الصلبة القابلة للاشتعال، وتقسم السوائل القابلة للاشتعال تبعاً لذوبانها في الماء إلى سوائل تزيد درجة وميضها عن (67.5 درجة مئوية), و السوائل غير القابلة للذوبان في الماء وتشمل ( الشحوم والدهون والزيوت النباتية والحيوانية والزيوت الطبيعية الثقيلة ) وتتميز هذه المواد بكميات كبيرة من الحرارة تنتج عند اشتعالها لدرجة أن إلقاء الماء عليها قد يحدث فرقعة شديدة وأفضل وسيلة لإطفاء حرائق هذه المواد هي البودرة الكيماوية الجافة وثاني أكسيد الكربون ولكن مثل هذه الحرائق قد تعود للاشتعال ولذلك من المستحسن استخدام المواد الرغوية لإطفائها.
حرائق الصنف (ج) ( Class C) - ويشمل هذا الصنف حرائق الغازات المسالة على شكل تسرب سائل أو غاز ومنها غازات الميثان والبروبان والبيوتان، ولإطفائها يمكن استخدام الرغوة أو المسحوق الكيماوي في مكافحة حرائق السوائل الغازية، كما يمكن استخدام المسحوق الكيماوي الجاف أو السوائل المتبخرة وغالباً ما يستخدم رذاذ الماء لتبريد حاويات الغاز لمنع انفجارها.
حرائق الصنف (د) (Class D) - وتشتمل على حرائق الفلزات مثل ( الصوديوم والمغنيسيوم ) وغيرها، أن مواد الإطفاء المحتوية على الماء غير فعالة في حرائق الفلزات بل وخطرة أيضاً وكذلك الحال بالنسبة غاز لثاني أوكسيد الكربون والمساحيق الكيماوية الجافة التي يدخل في تركيبها البيكربونات.
يعتبر مسحوق الجرانيت والتلك ورماد الصودا والرمل الجاف والحجر الجيري مادة مناسبة لإطفاء مثل هذا النوع من الحرائق وقد تم تطوير مساحيق خاصة لها خاصية الانصهار لمكافحة وإطفاء الحرائق التي تشتمل على بعض الفلزات وخاصة المشعة منها.
حرائق التيار الكهربائي
لا تعتبر هذه الحرائق حسب المفهوم الحديث نوعاً من أنواع الحريق لأن أي حريق يشتمل على أو يبدأ بالدوائر الكهربائية يكون فى الحقيقة حريقاً من احد الأصناف السالفة الذكر، والإجراء الطبيعي للإطفاء في مثل هذه الحالات هو فصل التيار الكهربائي أولا ومن ثم استخدام طريقة الإطفاء تناسب مكافحة المواد المحترقة وفى حالة عدم إمكانية فصل التيار الكهربائي لابد من استخدام بعض مواد الإطفاء الخاصة غير موصلة للتيار الكهربائي ولا تتلف المعدات الكهربائية ومنها المواد المسالة المتبخرة مثل ( الهالون ) والمساحيق الجافة وثاني أكسيد الكربون على الرغم من أن ثاني أكسيد الكربون له تأثير على الأجهزة الكترونية الحساسة نظراً لخاصية التكثيف والتبريد التي يمتاز بها ولا يجوز بتاتا استخدام الماء.
في بعض الدول تعتبر حرائق المعدات الكهربائية صنفاً من أصناف الحرائق تسمى حرائق الصنف (هـ ) (Class H).
تصنيف الحرائق حسب الحجم Fire Classification By Size
لتحديد حجم الحرائق تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التالية :
1. حريق هائل يستدعى استخدام عشرين قاذفاً أو أكثر .
2. حريق كبير يستخدم من إلى تسعة عشر قاذفاً .
3. حريق متوسط يستدعى استخدام من ثلاثة إلى ثمانية وقاذف
4. حريق صغير يستدعى استخدام قاذفاً أو قاذفين أو ثلاثة فأكثر من خطوط الإسعاف .
5. حريق بسيط يستدعى استخدام خط أو خطى للإطفاء أو استخدام طفايات يدوية.
نظرية الإطفاء Theory of Extinguishing
لإيقاف اشتعال النار يتم حذف واحد أو أكثر من عوامل الاشتعال الأربعة والمعرفة بمثلث أو هرم الاشتعال و بالطرق الآتية فمع تطوير الأبحاث فى مجال مكافحة الحريق ظهرت نظرية جديدة في مجال الإطفاء خصوصاً فيما يتعلق بتأثير الكيماويات الجافة والهالون في إطفاء الحرائق وقد أطلق عليها هرم الحريق والتي حولت المثلث إلى هرم من أربعة أوجه قاعدته سلسلة التفاعل الكيماوية التي تسبب استمرار الاشتعال بالإضافة إلى باقي الأوجه المتمثلة في الوقود و الحرارة و الأوكسجين:
1. التجويع ( Starvation) - حيث يكون ذلك بفصل الجزء المشتعل عن الجزء الغير مشتعل.
2. الخنق ( Smothering) - حيث يكون ذلك بفصل الأوكسجين عن سطح النار.
3. التبريد (Cooling) - حيث يكون ذلك بتخفيض درجة الحرارة إلى درجة أقل من درجة الاشتعال .
4. كسر سلسلة التفاعل ( Chain Reaction Interruption ) - كان هنالك اعتقاد لدى الكثير بأن الهالون يقضي على النار من خلال تخفيض نسبة الأكسجين المغذى للحريق ألي أدنى مما هو لأزم لعملية الاشتعال ، ولكن ثبت أن هذه المواد المطفئة لها تأثيرها في كسر سلسلة التفاعل ومنع انطلاق الجسيمات و بالتالي القضاء على النار.
مواد الإطفاء Extinguisher Media
· مواد الإطفاء الأولية ( Basic of Standard Extinguisher Media ) - المواد الإطفائية أو الأساسية التي تعمل على إطفاء الحريق و تامين الموقف تماماً وهى التي تعتمد على :
1. الماء
2. الرغوة
· مواد الإطفاء الثانوية ( Secondary Extinguisher Media) - والمواد الإطفائية الثانوية تعمل على إطفاء الحريق ، ولكن ليس لديها المقدرة على تأمين الموقف ، حيث يمكن أن يعود الحريق مرة آخرة وهى :
- البودرة الكيميائية الجافة Chemical Dry Powder
- ثاني أوكسيد الكربون Carbon Dioxide
- الهالوجينات Halogen
ظواهر وسمات حريق العمد Phenomenon Purposely Fire
1. وجود أثار تدل على اقتحام الموقع بطريقة غير مشروعة.
2. وجود مواد مساعدة وغريبة بحكم طبيعة المكان .
3. اشتعال النار فى أماكن متعددة فى وقت واحد .
4. تعدد عيدان الثقاب فى مكان واحد .
5. إخلاء المكان من الأشياء ذات القيمة مثل ( التحف و الأوراق الهامة و الوثائق ) .
6. وقوع جرائم أخرى مصاحبة مثل القتل أو السرقة أو الاختلاس, وتعتبر نقطة بداية الحريق من أهم الأدلة المادية فى مثل هذه الحالات.
أسباب الحريق العمد Purposely Fire
1. الحصول على مبالغ التأمين .
2. إخفاء حريق.
3. حب الظهور .
4. الجنون .
5. الانتقام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسباب الحرائقأسباب حدوث الحرائق كثيرة ومن أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث الحرائق وخاصة في المواقع النفطية والصناعية ما يلي:
1. الجهل والإهمال واللامبالاة أو التخريب.
2. التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار.
3. تشبع مكان العمل بالأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال مع عدم وجود التهوية المناسبة.
4. تطاير شرر أو ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة للاحتكاك الأجزاء الميكانيكية أو السخونة المفرطة لجسم المعدات.
5. الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من الأجهزة الكهربائية التي تستخدم لغرض التدفئة والتسخين.
6. العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو رمي أعقاب السجائر.
7. ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال في مناطق التصنيع والتي تشتعل ذاتياً بفعل الحرارة أو تفاعلات كيمياوية.
8. وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال علي أرضيات منطقة العمل في المصانع.
نظرية الاشتعال أو (عملية الاحتراق أو الاتقاد)
لكي يحدث حريق يجب أن تتوافـر ثلاثة عناصر هي توفر مادة قابلة للاحتراق و توفر حرارة وتوفر الأوكسجين (الهواء) وهذا ما يطلق عليه مثلث الاشتعال.
فالمادة القابلة للاشتعال أو كما بالوقود اللازم للاشتعال والحريق يمكن أن تكون بصور مختلفة فقد تكون صلبة أو سائلة أو غازية.
ففي الحالة الصلبة يمكن أن تمثل بالخشب و الورق و القماش وفي الحالة السائلة يمكن أن تمثل بالنفط ومنتجاته أو مشتقاته من البنزين والديزل والشحوم بجميع أنواعها والزيوت النباتية أو العضوية والكحول وفي الحالة الغازية مثل غاز البوتان و غاز الاستلين و غاز الميثان, وهذه كلها تمثل الوقود اللازم للاشتعال.
أما الحرارة اللازمة للاشتعال وهي عند وصول درجة الحرارة إلى الدرجـة اللازمة للاشتعال ومصدرها الشائع هو الشرر و اللهب أو الاحتكاك وحتى أشعة الشمس أو التفاعلات الكيميائية ( التي قد تمثل مصدر للحرارة العالية) وكذلك السخونة الزائدة لجسم المعدات والآلات أو الكهرباء.
أما الأوكسجين فالهواء الجوي يحوي على حوالي 20% منه أوكسجين.
هكذا يمكن تخيل بساطة أمكانية توفر أو تكون هذه العناصر مع بعضها في ضروف معينة لحدوث حريق.
الاحتراق
هو تفاعل أو سلسلة من التفاعلات الكيميائية الطاردة للحرارة بين مادة أو مواد قابلة للاحتراق والأوكسجين أو مادة مولدة للأوكسجين أو مادة مؤكسدة عند توفير الحرارة اللازمة للاحتراق أو الاشتعال، وهذا التفاعل يكون مصحوباً عادة (وليس بالضرورة) بعملية أكسدة للوقود وينتج عنه بالإضافة للحرارة واللهب والضؤ نواتج أخرى, فعندما يكون معدل التفاعل بطيئاً تنتج عنه حرارة فقط, ولكن الحريق يمثل تفاعلاً سريعاً ينتج معه الضوء أيضاً.
وكما سبق ذكره فالمواد القابلة للاشتعال إما أن تكون في حالتها الصلبة أو السائلة أو الغازية وتنتج الشعلة أو اللهب عند اشتعال الأبخرة الناتجة عن السوائل أو المواد الصلبة وهنالك حالات من حرائق للمواد الصلبة التي لا يمكن رؤية طبقة الغاز الموجود على سطحها.
مثلث الاشتعال أو هرم الحريق (Element of Fire Triangle)
لاكتمال نشوب الحريق لا بد من وجود ثلاثة عناصر هي:
• المادة القابلة للاشتعال (الوقود)
• الأوكسجين (مادة مؤكسدة)
• الحرارة (الشرارة أو الولعة)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستمر الحريق باستمرار توفير هذه العناصر فأن إزالة أي عنصر منها أي ( أي طرف من أطراف المثلث ) سيعني بالضرورة توقف الحريق.أنواع الحرائق ومواد الإطفاء Type of Fire & Extinguishing Materials
تصنيف الحرائق حسب النوع (Fire Classification by Type)
تصنف الحرائق في بريطانيا حسب نوعها إلى حرائق حسب الأصناف (A) و (B) و (C) والتي تعني حسب الترتيب حرائق الكربونية (A) وحرائق المواد السائلة المشتعلة (B) وحرائق الكهرباء والمعادن (C).
حرائق الصنف (أ) (Class A) - وتشمل حرائق المواد الصلبة ذات الطبيعة العضوية أي المركبات المحتوية على الكربون والتي عادة ما يكون احتراقها مصحوباً بالشرر المتوهج وهي أكثر أنواع الحرائق شيوعاً وأفضل مواد الإطفاء المناسبة لها هي الماء سواء على شكل خط مستمر أو رذاذ، ومنا حرائق الأعشاب والأخشاب والأقمشة والبلاستيك.
حرائق الصنف (ب) ( Class B) - وتشمل حرائق السوائل القابلة للاشتعال أو المواد الصلبة القابلة للاشتعال، وتقسم السوائل القابلة للاشتعال تبعاً لذوبانها في الماء إلى سوائل تزيد درجة وميضها عن (67.5 درجة مئوية), و السوائل غير القابلة للذوبان في الماء وتشمل ( الشحوم والدهون والزيوت النباتية والحيوانية والزيوت الطبيعية الثقيلة ) وتتميز هذه المواد بكميات كبيرة من الحرارة تنتج عند اشتعالها لدرجة أن إلقاء الماء عليها قد يحدث فرقعة شديدة وأفضل وسيلة لإطفاء حرائق هذه المواد هي البودرة الكيماوية الجافة وثاني أكسيد الكربون ولكن مثل هذه الحرائق قد تعود للاشتعال ولذلك من المستحسن استخدام المواد الرغوية لإطفائها.
حرائق الصنف (ج) ( Class C) - ويشمل هذا الصنف حرائق الغازات المسالة على شكل تسرب سائل أو غاز ومنها غازات الميثان والبروبان والبيوتان، ولإطفائها يمكن استخدام الرغوة أو المسحوق الكيماوي في مكافحة حرائق السوائل الغازية، كما يمكن استخدام المسحوق الكيماوي الجاف أو السوائل المتبخرة وغالباً ما يستخدم رذاذ الماء لتبريد حاويات الغاز لمنع انفجارها.
حرائق الصنف (د) (Class D) - وتشتمل على حرائق الفلزات مثل ( الصوديوم والمغنيسيوم ) وغيرها، أن مواد الإطفاء المحتوية على الماء غير فعالة في حرائق الفلزات بل وخطرة أيضاً وكذلك الحال بالنسبة غاز لثاني أوكسيد الكربون والمساحيق الكيماوية الجافة التي يدخل في تركيبها البيكربونات.
يعتبر مسحوق الجرانيت والتلك ورماد الصودا والرمل الجاف والحجر الجيري مادة مناسبة لإطفاء مثل هذا النوع من الحرائق وقد تم تطوير مساحيق خاصة لها خاصية الانصهار لمكافحة وإطفاء الحرائق التي تشتمل على بعض الفلزات وخاصة المشعة منها.
حرائق التيار الكهربائي
لا تعتبر هذه الحرائق حسب المفهوم الحديث نوعاً من أنواع الحريق لأن أي حريق يشتمل على أو يبدأ بالدوائر الكهربائية يكون فى الحقيقة حريقاً من احد الأصناف السالفة الذكر، والإجراء الطبيعي للإطفاء في مثل هذه الحالات هو فصل التيار الكهربائي أولا ومن ثم استخدام طريقة الإطفاء تناسب مكافحة المواد المحترقة وفى حالة عدم إمكانية فصل التيار الكهربائي لابد من استخدام بعض مواد الإطفاء الخاصة غير موصلة للتيار الكهربائي ولا تتلف المعدات الكهربائية ومنها المواد المسالة المتبخرة مثل ( الهالون ) والمساحيق الجافة وثاني أكسيد الكربون على الرغم من أن ثاني أكسيد الكربون له تأثير على الأجهزة الكترونية الحساسة نظراً لخاصية التكثيف والتبريد التي يمتاز بها ولا يجوز بتاتا استخدام الماء.
في بعض الدول تعتبر حرائق المعدات الكهربائية صنفاً من أصناف الحرائق تسمى حرائق الصنف (هـ ) (Class H).
تصنيف الحرائق حسب الحجم Fire Classification By Size
لتحديد حجم الحرائق تؤخذ بعين الاعتبار النقاط التالية :
1. حريق هائل يستدعى استخدام عشرين قاذفاً أو أكثر .
2. حريق كبير يستخدم من إلى تسعة عشر قاذفاً .
3. حريق متوسط يستدعى استخدام من ثلاثة إلى ثمانية وقاذف
4. حريق صغير يستدعى استخدام قاذفاً أو قاذفين أو ثلاثة فأكثر من خطوط الإسعاف .
5. حريق بسيط يستدعى استخدام خط أو خطى للإطفاء أو استخدام طفايات يدوية.
نظرية الإطفاء Theory of Extinguishing
لإيقاف اشتعال النار يتم حذف واحد أو أكثر من عوامل الاشتعال الأربعة والمعرفة بمثلث أو هرم الاشتعال و بالطرق الآتية فمع تطوير الأبحاث فى مجال مكافحة الحريق ظهرت نظرية جديدة في مجال الإطفاء خصوصاً فيما يتعلق بتأثير الكيماويات الجافة والهالون في إطفاء الحرائق وقد أطلق عليها هرم الحريق والتي حولت المثلث إلى هرم من أربعة أوجه قاعدته سلسلة التفاعل الكيماوية التي تسبب استمرار الاشتعال بالإضافة إلى باقي الأوجه المتمثلة في الوقود و الحرارة و الأوكسجين:
1. التجويع ( Starvation) - حيث يكون ذلك بفصل الجزء المشتعل عن الجزء الغير مشتعل.
2. الخنق ( Smothering) - حيث يكون ذلك بفصل الأوكسجين عن سطح النار.
3. التبريد (Cooling) - حيث يكون ذلك بتخفيض درجة الحرارة إلى درجة أقل من درجة الاشتعال .
4. كسر سلسلة التفاعل ( Chain Reaction Interruption ) - كان هنالك اعتقاد لدى الكثير بأن الهالون يقضي على النار من خلال تخفيض نسبة الأكسجين المغذى للحريق ألي أدنى مما هو لأزم لعملية الاشتعال ، ولكن ثبت أن هذه المواد المطفئة لها تأثيرها في كسر سلسلة التفاعل ومنع انطلاق الجسيمات و بالتالي القضاء على النار.
مواد الإطفاء Extinguisher Media
· مواد الإطفاء الأولية ( Basic of Standard Extinguisher Media ) - المواد الإطفائية أو الأساسية التي تعمل على إطفاء الحريق و تامين الموقف تماماً وهى التي تعتمد على :
1. الماء
2. الرغوة
· مواد الإطفاء الثانوية ( Secondary Extinguisher Media) - والمواد الإطفائية الثانوية تعمل على إطفاء الحريق ، ولكن ليس لديها المقدرة على تأمين الموقف ، حيث يمكن أن يعود الحريق مرة آخرة وهى :
- البودرة الكيميائية الجافة Chemical Dry Powder
- ثاني أوكسيد الكربون Carbon Dioxide
- الهالوجينات Halogen
ظواهر وسمات حريق العمد Phenomenon Purposely Fire
1. وجود أثار تدل على اقتحام الموقع بطريقة غير مشروعة.
2. وجود مواد مساعدة وغريبة بحكم طبيعة المكان .
3. اشتعال النار فى أماكن متعددة فى وقت واحد .
4. تعدد عيدان الثقاب فى مكان واحد .
5. إخلاء المكان من الأشياء ذات القيمة مثل ( التحف و الأوراق الهامة و الوثائق ) .
6. وقوع جرائم أخرى مصاحبة مثل القتل أو السرقة أو الاختلاس, وتعتبر نقطة بداية الحريق من أهم الأدلة المادية فى مثل هذه الحالات.
أسباب الحريق العمد Purposely Fire
1. الحصول على مبالغ التأمين .
2. إخفاء حريق.
3. حب الظهور .
4. الجنون .
5. الانتقام .