القوى العاملة في دول الخليج بصفة عامة نادرة ، خاصة في مجال الحراسات ، وما يتواجد بها من عمالة محلية تفتقر إلى التدريب - باستثناء سلطنة عمان - التي لا يوجد بها شركات أمن ، ولكن شرطة عمان السلطانية تقوم بتدريب بعض الشباب على القيام بهذا الدور تحت مظلة شركة يديرها صندوق تقاعد الشرطة - والمملكة العربية السعودية التي تشترط توظيف المواطنين كحرَّاس أمن في شركات الأمن الخاصة ؛ وبالتالي فإن الخيار الوحيد لشركات الأمن من الأيدي العاملة المدربة هم المتقاعدين من الجهات العسكرية من جهة ، والوافدين الذين قد يكونوا مدربين أو غير مدربين من دول جنوب آسيا مثل الهند وباكستان والنيبال.
في ظل الوضع العالمي الراهن والاضطرابات والعنف وحالات السطو المسلح ، فإن أساليب الاختيار تلك تشكل خرقا للأمن في الشركات الأمنية نفسها حيث قد يسبب لهم وعملائهم حالات من الإحراج إذا ما ظهر أن هذا الموظف غير مستقيم السلوك أو أنه من ذوي الخلفيات الأمنية.
في هذه الصفحة نشرح بعض ما يجب أن يؤخذ في الاعتبار من جانب أولئك الذين يقدمون خدمات الأمن ويقومون بتوظيف حراس وضباط الأمن.
التحقق من الخلفيات الأمنية والجنائية لحراس الأمن
التوظيف الصارم والدقيق لأفراد وضباط الأمن يتم من خلال
برامج الفحص التي تتكون من الخلفيات ، السجل الجنائي ، وتدقيق البصمات وقد أصبحت هي القاعدة في التوظيف . من المتوقع من المتقدمون لطلب الوظائف الأمنية أن يكونوا من ذوي الخلفيات الجيدة ، وألا يكون لهم سجل خطير لدى الشرطة ، وأن يتمتعوا بالصحة الجيدة. وينبغي أن يكونوا يقظين ذهنيا ومستقرين عاطفيا ، وماديا بشكل مناسب ، وكل ذلك من أجل أن يكون موظفي الأمن قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ ، وعلى التواصل بشكل دائم وجيد ومناسب مع الجمهور
يواجه أصحاب الأعمال ومديري المرافق وغيرهم من ذوي المسؤولية عن الحفاظ على الأمن تحد كبير عند إجراء المقابلات وتوظيف حراس الأمن الذين قد يكونون مسؤولين عن حياة العديد من الناس و الممتلكات التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات. كانت صناعة الأمن عادة منخفضة الأجر ، رتيبة ، ودون معايير تعليمية عالية ، ولكن بتدفق الأشخاص - غير المدربين - في هذه الصناعة أدى إلى مشكلة في العثور على الشخص المناسب لهذه الوظائف ؛ وبالتالي أصبحت الصحف الجنائية ، بطاقات الائتمان ، التقارير المهنية ،المؤهلات الدراسية ، والتدقيق العمالي أدوات حيوية لتحديد المؤهلات والنزاهة لمقدم الطلب
تدقيق الخلفية الجنائية بشكل شامل قد يكون من غير الضروري إذا كان التعاقد مع حارس من أجل السيطرة على الجماهير أو غيرها من مواقع المسؤولية المحدودة. ومع ذلك ، فبالنسبة لجميع الموظفين الآخرين فإن التدقيق الكامل للخلفيات هو جزء حاسم من عملية المقابلة بهدف التوظيف لأي شخص يرغب بالعمل في مجال الأمن ، وبغض النظر عن مدى محدودية العمل ، فإنه لا بد من التحقق مما لا يقل عن سجل الصحيفة الجنائية السابقة.
إن عملية فحص خلفيات المرشحين مساعدة على التحقق مما كتبه المتقدمون للعمل في سيرهم الذاتية وما قالوه في المقابلات عن أنفسهم. وإذا كانت السيرة الذاتية أو الحديث الشفوي يتضمن أي أكاذيب فإنه يجب أن يتم رفض مقدم الطلب تلقائيا. في كثير من الحالات يكون صاحب العمل مسؤولا عن الأعمال غير المشروعة التي يقوم بها أحد موظفيه اذا كان لديه سوابق جنائية ولم يقم صاحب العمل بالتحقق من خلفيته. ومن جانب آخر ، إذا كان مقدم الطلب يعاني من صعوبات مالية كبيرة ، ومشاكل داخلية ، أو مشاكل قانونية ، فإنها قد تشكل خطرا نظرا لعدم توفر الاستقرار في حياتهم الشخصية.
هناك أيضا حاجة إلى قدر من الحس السليم عند تقييم تقرير الخلفية. فإذا كان شخص ما لديها مشاكل مالية فهذا لا يعني أنه سيكون موظف سيئ. بشكل عام يتقاضى حراس الأمن أجور أقل من العامل العادي ، وبالتالي فإنه يكون أكثر عرضة للمشاكل المالبة لارتفاع مستوى المعيشة وكثرة متطلباتها. وعليه إذا كان التقرير السلبي الوحيد هو وجود دفعات قليلة مستحقه، فينبغي أن تستخدم عوامل أخرى للتقييم. من ناحية أخرى إذا كان هنالك من لديه سجل وتاريخ طويل من المتاعب المالية بما في ذلك الإفلاس ، أو (جنحة) سوابق جنائية مخلة بالشرف مثل السرقة أو تلقي ممتلكات مسروقة ، فينبغي تجاوزه. لا ينبغي أبدا التعاقد مع مجرمين كحراس أمن. قد يكونون قاموا بالتوبة وتنظيف خلفياتهم وحتى تصرفاتهم وأصبحوا مستقيمين ، ولكن لا يمكن المجازفة عندما تكون الممتلكات وحياة الأشخاص من الموظفين والزبائن على المحك.
توجد في شبكة الإنترنت الكثير من الشركات التي تقوم بمجموعة متنوعة من الفحص الأمني والجنائي مقابل رسم متواضع. وكحد أدنى ينبغي أن تكون قادراً على التحقق من :
* سجلات الضمان/التأمين الاجتماعي
* الدولة والخلفية الجنائية المحلية (شهادة حسن السيرة)
* التحقق من برنامج تعويض العمال
* التحقق من العمل السابق
* التحقق من تقارير الائتمان والمديونيات
* التحقق من التعليم
* التقارير شرطة المرور
التحقق من تراخيص الدولة والإجراءات العمالية فيها *
فحص الخلفية الجنائية المجاني متوفر ، وربما يكون كافي لحراس في مناصب أقل حساسية
كيفية التحقق من الخلفيات الجنائية والأمنية مجاناً
أشياء مهمة حدثت في السنوات القليلة الماضية سهلت عمليات فحص وتدقيق الخلفيات : منها حَوْسَبَة السجلات العامة في معظم دول العالم. تقريب المسافات بواسطة وسائل النقل الحديثة بين جميع المقاطعات الرئيسية في الدول وسجلاتها العامة في الحاسب الآلي. في الكثير من الحالات ، يمكنك الحصول على المعلومات التي تحتاج إليها فقط من خلال إجراء مكالمة هاتفية للسجلات المركزية ؛ وسوف يكون بإمكان الموظف الحصول النتائج خلال فترة إنتظارك على الهاتف
الشئ الآخر هو الانترنت ونشر السجلات العامة . وما هو أكثر من ذلك ، أن العديد من الدول والمنظمات تقوم الآن من خلال مواقعها الألكترونية بنشر بعض أو كل من سجلاتها العامة المحوسبة . وكل ما عليك هو العثور على الموقع الصحيح. والحصول على المعلومات الأساسية حسب الاختيار.
ملابس موحدة أو عادية (مدنية)
يكون للحارس بالزي الرسمي دور فاعل جدا في ردع العملاء والموظفين في الأعمال الجسيمة لخيانة الأمانة. على سبيل المثال ، حارس مواقف السيارات الذي يقوم بالجولات العادية ويتحقق من أجهزة إنذار السيارات يمكن أن يؤدي باللصوص إلى الذهاب إلى مكان آخر. كما أن حارس تفتيش الموظفين المغادرين للمستودع الذي يعملون به لها تأثير لخفض حالات السرقة.
من جهة أخرى الحرّاس الذين يرتدون الملابس المدنية ،ضرورة لوقف السرقات. فيمكنك أن يلقي القبض على أي منهم أو إجبارهم على الخروج من متجرك. ويجب على ضابط الأمن أن تكون لديه قراءة جيدة جدا للناس وسلوكياتهم من أجل التفريق بين الزبائن العاديين واللصوص (المحتملين). ويمكن ردع اللصوص من ذوي الخبرة ، الذين يكونون أكثر حذرا عند وجود أمن يرتدون ملابس مدنية. ومرات كثيرة يؤدي وجود رجال الأمن واضحا للناس إلى تخويف اللصوص. كما أن ملاحقة ومتابعة الشخص عادة ما تكون فعالة. هذا النوع من حراس الأمن يجب أن تكون بنيتهم الجسدية ملائمة لهذا العمل فهم يضطرون أحياناً إلى توقيف وإعتقال بعض اللصوص عندما يغادر اللص المحل.
نظم تقنية الفيديو التفاعلي
النظم التفاعلية هي أحدث أنواع التقدم التكنولوجي في صناعة الأمن. حيث تسمح لمشغل غرفة التحكم بمراقبة مئات الكاميرات ، كما تسمح لعامل المحطة المركزية بمراقبة آلاف من المواقع.
عامل غرفة التحكم عموما يكلف بأمن الممتلكات ويكون لديه عادة كل كاميرا تظهر على شاشة واحدة أو أكثر من الشاشات متعددة التقسيمات. بوجود المعدات الحديثة ، يمكن للمشغل إستعراض كل كاميرا ملء الشاشة ، ومراقبة الوقائع بشكل عام / الميل والزوايا / التقريب والتبعيد ، التسجيل ، والتفاعل من خلال مكبرات الصوت / الميكروفونات مع الناس في أماكن محددة.
وعامل المحطة المركزية لدبه مسؤوليات مماثلة ، ولكن على نطاق أوسع من ذلك بكثير. حيث وضعت كاميرات وميكروفونات ومكبرات الصوت في موقع العميل وتوصيلها إلى خط الهاتف عن طريق طلب الرقم ، الشبكة الرقمية ، أو دي اس ال ، الاتصال (دي اس ال هو الأفضل). وهذا يسمح للمشغل المركزي للتفاعل مع الأشخاص الذين يدخلون ، والتسكع ، أو مغادرة منطقة معينة. المشغل هو أساسا مدرب تدريبا عاليا "حارس أمن" الذي يستجيب لأي حالة طارئة ، ويسترشد باحتياجات العملاء والزوار ، ومراقبة مداخل المشاة ، بوابات السيارات ، ومطاعم الوجبات السريعة ومحلات المجوهرات ، وأسواق الراحة وغيرها من المواقع التي تتطلب الأمن ولكنها غير قادره على دفع متطلبات حارس أمن في الموقع.
بما أن مشغل كاميرات المراقبة لا يمكنه مراقبة آلاف الكاميرات بشكل مستمر ، وتستخدم أساليب مختلفة للإشارة إلي : أزرار الاتصال الداخلي (إنتركوم) ، وكشف الحركة ، الكشف عن المركبات ، أزرار تعليق الحوار ، أزرار المراقبة ، أجهزة التحكم بالأبواب (صوت وصورة) أجهزة كشف الحركة. عندما يتم تشغيل أي من هذه الأجهزة ؛ يتم إرسال إشارات إلى المحطة المركزية حيث تظهر صور الكاميرا تلقائيا على شاشة الكمبيوتر. يقوم المشغل عندها بتحديد الإجراء المناسب استنادا إلى تقييمه للوضع. فإذا كان الأمر مجرد تسكع أو مواجهة لفظية ، عندها سيقوم المشغل "بخفض الصوت" في مكبرات الصوت ، ويطلب من مثيري الشغب المغادرة. أما إذا كانت عملية سطو مسلح ، فإن المشغل سيقوم على الفور باستدعاء الشرطة وعدم القيام بأي شيء آخر لتفاقم الوضع. وتستخدم مسجلات الفيديو في موقع العمل وفي المحطة المركزية لتسجيل كل ما يحدث بعد ورود الإشارة.
مقابلات حرّاس الأمن
الأسئلة يَجِبُ أَنْ تُمركزَ على المواقف السابقةِ التي صادفها مُقدمِ الطلب وكَيف قام بمعالجتها. حاول تفادي الأشخاص الذين لديهم ميولُ عدوانيةُ، مواقف غير إجتماعية، أَو مطلوب من قبل الشرطة ؛ فإنهم سيجلبون المتابع لموقع العمل وقد يؤدون إلى إيذاء أحد بدون ضرورة. والقاعدةُ هنا هي إلتزام الهدوء التام (Cool is the rule).
أداة واحدة فعّالة للمقابِلين وهي الإختبارَ المكتوب ، يُستَعملُ لقياس الذكاء، الأمانة، والشخصية. هذه الإختباراتِ يُمْكِنُ أَنْ تُساعدَ على التَخَلُّص من الأفرادِ الذين لا يُلائمُون العمل.
يَجِبُ أَنْ يَعْكسَ الحارس الموقفَ العامَّ لشركتِكَ. إذا كان عملِكَ يتمثل في البيع بالمفردُ (تجارة التجزئة) وتستخدم حراسُ أمن بشكل رئيسي كرادع بصري للُّصوص ومثيري الشغب، فيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الحراس ودودَون ومتعاونين ظاهرياً. أن الشركة التي توظف حراس أمن لمنع موظفيها من السرقة يجب عليها إستخدام حرّاسَ ودّودين وليسوا عدائيين، لكن مع صرامة أكثرَ، أَو "رسمية" في الموقفِ والظهورِ. إذا حارسِكَ مسؤول عن مُرَاقَبَة أَو نقل الأموال ، لذا يَجِبُ أَنْ لا يَكُونوا ودودين ويَجِبُ أَنْ يَتبنّوا مبدأ وسلوك "إبقى بعيداً". الحرّاس المُسلَّحون يَحتاجونَ لشطارة أكثر ويَجِبُ أَنْ يكونَ لديهم شخصية بارزة ومستقرة مِنْ الأشخاص الأقل مسؤولية.
على سبيل المثال هنالك إختلاف بين حارس أمن وضف من قبل مخزن بقالة وحارس سيارة مدرعة. شخص يراقب الزبائن في مجيئهم وذهابهم ، أو آخر يقوم بدوريّة في مواقف السيارات، يجب أن يكون ودود ولديه الرغبة في المساعدة ، سواء في الإرشاد بالإتّجاهات، مساعدة الأشخاص المعوّقين، أو يطلب خدمة طوارئ السيارات(AAA) لإعادة شحن البطارية. من الناحية الأخرى ، فإن حارس السيارة المدرعة ، يجب أن لا يكون ودّي، ويجب أن لا يتوقّف للتحدث أو مساعدة أي شخص، يجب أن ينظر بأن الخطر قد يداهمه من أي مكان ، ويجب أن يستعدّ للمشكلة عقليا. بين الإثنين حارس الأمن الذي يراقب المستخدمين أو الموظفين بصرامة ليرصد اللصوص. هؤلاء الحرّاس لديهم خصائص مختلطه في أنّ لديهم موقف "مقبول" لكنه قوي جدا في معالجتهم أيّ حالة مواجهة.
في كلّ الحالات فإن حارس الأمن يجب أن يبدو أنيق ونظيف؛ فصورة المهنية والإحتراف تعد نصف المعركة. هذا يتضمّن غسل وكي الزي بشكل جيد يومياً وبعناية , ويكون ذيل القميص مخفي تحت البنطلون ، كما تربّع القبعة ، ويشذّب الشعر بعناية. إن أي نظرة ودّية وفطنة تعد واجبة لتأدي دور التأثير الرادع الأقصى. النظرة والإبتسامة من شخص في موقع القوّة أكثر تأثيراً ووقع من الكلام "القاسي" ونزع السلاح ، لهذا السبب من المهم أن لا يستأجر الشرطة "الطموحين جداً". أي حارس خائف المظهر أو ضجر أو مهمل يمثل دعوة مفتوحة لمثيري الشغب. الحارس يجب أن يكون قادر على الإقتراب والكلام مع الناس بدون إثارة أيّ عداوات غير ضرورية. المواجهات صعبة بما فيه الكفاية ما لم يمتلك الحارس محددات إثارة العداء. المفتاح إلى نجاح حارس الأمن صارم ولكنه في ذات الوقت ودود. فإذا كان بإمكانه السيطرة على عواطفه ؛ فهو سيسيطر على الوضع الذي يواجهه.
تدريب حراس الأمن
معظم الدول تلزم أن يكون حراس الامن مرخصين قانوناً. المتطلبات تختلف بشكل واسع ولكن في معظم الدول ، يجب أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ، إجتياز تدقيق الخلفيات الجنائية والأمنية واختبار المخدرات ، واستكمال التدريب في الفصول الدراسية في مواضيع مثل حقوق الملكية ، وإجراءات الطوارئ ، واعتقال المجرمين المشتبه فيهم ، إضافة إلى الإسعافات الأولية ، ومكافحة الحرائق البسيطة
جميع الدول لها متطلبات تدريبة خاصة للحصول على ترخيص (بطاقة حارس) ، فعلى سبيل المثال يشترط القانون في نيويورك على جميع حراس الامن أن يخضعوا لثلاث دورات تدريبية أحدها ملزمة للحراس المسلحين ودورتين تدريبيتين إضافيتين. ويجب أن تتم كافة البرامج الدراسية في مدارس التدريب المعتمدة من قبل المدربين.
الدورة الأولى: دورة مدتها ثمان ساعات تدريبية قبل التعيين. وهي بطبيعة الحال دورة استهلالية عامة (مقدمة). وعند الانتهاء بنجاح من هذه الدورة يحصل المتدرب على شهادة حارس أمن متدرب. ويجب إرفاق هذه الشهادة عند تقديم طلب تسجيل حارس الأمن في وزارة الخارجية. وبمجرد تقديم الطلب ، يكون لدى الحارس 90 يوما لاستكمال الدورة التدريبية الثانية.
الدورة الثانية: عبارة عن دورة تدريبية مدتها 16 ساعة تتم أثناء العمل (OJT). وينبغي لهذا البرنامج التدريبي أن تكون وثيقة الصلة بواجبات الحراسة ، متطلبات موقع العمل ، واحتياجات صاحب العمل. وتعقد الدورة بفصول دراسية في مدارس خاصة معتمدة بإجراء هذا النوع من التدريبات ، أو في موقع العمل بحيث تساعد بيئة العمل على سرعة التعلم.
الدورة الثالثة: عبارة عن دورة تدريبية مدتها ثمانِ ساعات سنوياً على رأس العمل. يجب أن يتم هذا التدريب في كل سنة تقويمية بعد الانتهاء من دورة الــ ( 16) ساعة على رأس العمل( OJT ). لقد تم تصميم هذا البرنامج لتلبية الاحتياجات التدريبية الحالية وإضافة كل جديد وإطلاع حراس الأمن على المتغيرات في مجال الأمن. ويجب على الحارس إتمام هذه الدورة كشرط مسبق لتجديد تسجيله كحارس أمن.
الحرس الذين يحملون الأسلحة النارية يجب أن يكملوا دورة تدريبية مدتها 47 ساعة قبل أن يرخص له حمل وإستخدام الأسلحة النارية بوصفه حارس أمن مسلح. تشتمل الدورة على 7 ساعات أكاديمية في مبدأ استخدام القوة (قانون العقوبات المادة 35) ، يليها امتحان كتابي ، أما الــ 40 ساعة فهي تأهيل وتدريب على نطاق واسع حول اطلاق النار ثم التأهيل لإستخدام الأسلحة. وعند الانتهاء بنجاح من هذه الدورة يحصل الحارس على شهادة الدورة التدريبة. ويجب تقديم هذه الشهادة من قبل حارس الأمن عندما يقدم إلى وزارة الخارجية للتسجيل أو التجديد.
يجب على الحراس المسلحين أيضاً حضور دورة تدريبية كاملة في الأسلحة النارية مدتها 8 ساعات وذلك بشكل سنوي ، 3 ساعات منهل عبارة عن تحديث للفصول الدراسية السابقة على استخدام القوة والأسلحة ، يليها امتحان تحريري ، و5 ساعات من التأهل على إستخدام الأسلحة التي وتشمل امتحانات الكفاءة. ويجب على الحارس إتمام هذه الدورة كشرط مسبق لتجديد تسجيله كحارس أمن مسلح.
في بعض البلدان ، يجب على جميع المتقدمين للعمل كحراس أمن الحصول على 40 ساعة كاملة من التدريب بدلا من الــ3 ساعات المطلوبة سابقا.
تقسم الــ (40) ساعة تدريب لحراس الأمن على النحو التالي :
1. قبل تقديم الطلب كحارس أمن ، يجب على المتقدم إتمام ثماني ( ساعات دورة تدريبية في "القوة للاعتقال" واجتياز الامتحان.
2. إكمال (16) ساعة من التدريب الأمني خلال الــ(30) يوما الأولى من إصدار شهادة تسجيل الحارس.
3. إكمال (16) ساعة إضافية لتدريب حراس الأمن في غضون الأشهر الستة (6) الأولى من صدور شهادة تسجيل حارس الأمن.
إبتداءً من 1 يناير 2005 ، جميع حراس الامن المسجلين يتوجب عليهم إكمال 8 ساعات من متطلبات التعليم المستمر في كل عام. طلب الحصول على التعليم المستمر يمكن تقديمه من خلال صاحب العمل أو في منشأة التدريب. وهذا التدريب يتألف من استعراض أو ممارسة المهارات لضابط الأمن. بعد استكمال متطلبات التعليم المستمر ، ويجب على رب عملك أو منشأة التدريب أن توفر لك شهادة النجاح.
شركات خدمات الحراسة
في حالات كثيرة ، يكون حرّاس الأمن من الخارجين من الخدمة أو ضابط الشرطة المتقاعدين ،وبشكل عام فإن ضبّاط الشرطة المدربون يبدون مثاليين للحصول على هذا النوع من الوظائف ، وفي بعض الحالات كانوا فعلاً كذلك. ومع ذلك ، فإن تدريب أفراد وضباط الشرطة غالبا ما يتضمن مواضيع مثل الحقوق الدستورية ، القانون الجنائي ، قانون المرور ، قانون المخدرات ، استخدام القوة ، قانون العقوبات ، الاعتقال والتفتيش والمصادرة ، العنف الأسري ، إجراءات الدورية ، التحقيق الجنائي. ورغم أن بعض هذا التدريب يكون مفيداً لموظفي الأمن ؛ فإن غالبية تدريب الشرطة لا لزوم له. إن ضباط الأمن يتلقون التدريب في القضايا الأمنية الخاصة ، إدارة المخاطر ، أمن التخطيط العمراني ، تشغيل الدوائر التلفزيونية المغلقة ،علاقات العمل ، مكافحة ومنع السرقة ، التدخل في الأزمات ، وخدمة العملاء ، مكافحة الحرائق ، مثيري الشغب...الخ.
إذا كانت احتياجاتك بسيطة ، فإختار التعامل مع الشركات الكبيرة ، فإن تدريبها ودفعها أفضل. ضع في الحسبان ، إذا كانت خدمة الحراسة متدنية ، وتحت مستوى المنافسة ، فمن المرجح أن رواتب الحراس متدنية. رواتب الحراس من المهم أن تكون مناسبة قدر الإمكان اذا كانت شركة خدمات الأمن والعميل يريدان أن يأخذ حرّاس الأمن عملهما على محمل الجد. فحادثة سلبية واحدة قد تكلف أكثر بكثير مما يحاول كلا الطرفين توفيره من خلال خفض رواتب موظفى وحرّاس الأمن المسؤولين عن حماية أعمالهما وممتلكاتهم.
الأجور والتكاليف الأخرى
معدلات الأجور لحراس الأمن تختلف مع رب عمل لآخر ، ومن مجال صناعي إلى آخر ، ومن منطقة أو دولة إلى أخرى. ويبدأ الحد الأدنى للأجور مع قلة أو انعدام الخبرة من 12.00 دولار في اليوم للأجانب، و19.50 دولار في اليوم للحراس المحليين والمسلحين. وبشكل عام تكون أجور الحراس المسلحين أعلى من غيرهم. الرسوم التي تدفع لشركات خدمات الحراسة تختلف من نحو 30 دولارا في اليوم للحارس المدرب تدريباً عاديأ ، وتصل إلى 45 دولارا في اليوم للحارس المسلح أو المدرب تدريباً عالياً.
إذا كانت الحاجة إلى حراس على مدار الساعة ، فقد يتم تكليفهم بمناوبات لمدة ثمان ساعات في نوبات مختلفة أو ثابتة. وعلى الأقل فإن ثلثي العمل يتم في الليل. يعمل حراس الأمن في أي يوم من أيام السنة، ويدفع أصحاب العمل في بعض الأحيان معدلات أعلى للنوبات اليلية (ولكن ليس في الشرق الأوسط) ، وتدفع علاوات إضافية للمناوبات أثناء العطلات الرسمية. الحراس المتعاقد معهم من خلال وكيل خارجي وبعض الحراس من نفس الشركة (In-house) يعملون في أول 90 يوم من عملهم بعقد جزئي ، ويكونون تحت الطلب على مدار الساعة. الحراس الذين يتميزون على هذه الفترة ينتقلون إلى العمل بدوام كامل عندما تصبح الوظائف الدائمة متاحة.
تكاليف المعدات قد تشمل الزي الرسمي ، وأجهزة الراديو ذات الاتجاهين ، والهراوات (العصي الليلية) ، مكبل اليدين (الكلابشات) ، سترات واقية من الرصاص ، والأسلحة (رذاذ الفلفل ، والبنادق الصاعقة ، والهراوات الصاعقة وهراوات الرذاذ). وعادة ما يوفر صاحب العمل هذه المعدات ، فيما عدا الأسلحة النارية ، والعديد من أرباب العمل يعملون على توفير زي موحد وعلاوات التنظيف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقوم بعض الشركات بإجراء مقابلات ما قبل التوظيف ، وشركات غيرها تعتمد على عملاء من هذه الدول فقط ، وبالتالي فإنه هو لا معايير تحكم عملية التوظيف ، فنجد إن التوظيف ستكون عشوائياً من دون معرفة مسبقة عن خلفية هذا المرشح ، حياته وإمكانياته.في ظل الوضع العالمي الراهن والاضطرابات والعنف وحالات السطو المسلح ، فإن أساليب الاختيار تلك تشكل خرقا للأمن في الشركات الأمنية نفسها حيث قد يسبب لهم وعملائهم حالات من الإحراج إذا ما ظهر أن هذا الموظف غير مستقيم السلوك أو أنه من ذوي الخلفيات الأمنية.
في هذه الصفحة نشرح بعض ما يجب أن يؤخذ في الاعتبار من جانب أولئك الذين يقدمون خدمات الأمن ويقومون بتوظيف حراس وضباط الأمن.
التحقق من الخلفيات الأمنية والجنائية لحراس الأمن
التوظيف الصارم والدقيق لأفراد وضباط الأمن يتم من خلال
برامج الفحص التي تتكون من الخلفيات ، السجل الجنائي ، وتدقيق البصمات وقد أصبحت هي القاعدة في التوظيف . من المتوقع من المتقدمون لطلب الوظائف الأمنية أن يكونوا من ذوي الخلفيات الجيدة ، وألا يكون لهم سجل خطير لدى الشرطة ، وأن يتمتعوا بالصحة الجيدة. وينبغي أن يكونوا يقظين ذهنيا ومستقرين عاطفيا ، وماديا بشكل مناسب ، وكل ذلك من أجل أن يكون موظفي الأمن قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ ، وعلى التواصل بشكل دائم وجيد ومناسب مع الجمهور
يواجه أصحاب الأعمال ومديري المرافق وغيرهم من ذوي المسؤولية عن الحفاظ على الأمن تحد كبير عند إجراء المقابلات وتوظيف حراس الأمن الذين قد يكونون مسؤولين عن حياة العديد من الناس و الممتلكات التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات. كانت صناعة الأمن عادة منخفضة الأجر ، رتيبة ، ودون معايير تعليمية عالية ، ولكن بتدفق الأشخاص - غير المدربين - في هذه الصناعة أدى إلى مشكلة في العثور على الشخص المناسب لهذه الوظائف ؛ وبالتالي أصبحت الصحف الجنائية ، بطاقات الائتمان ، التقارير المهنية ،المؤهلات الدراسية ، والتدقيق العمالي أدوات حيوية لتحديد المؤهلات والنزاهة لمقدم الطلب
تدقيق الخلفية الجنائية بشكل شامل قد يكون من غير الضروري إذا كان التعاقد مع حارس من أجل السيطرة على الجماهير أو غيرها من مواقع المسؤولية المحدودة. ومع ذلك ، فبالنسبة لجميع الموظفين الآخرين فإن التدقيق الكامل للخلفيات هو جزء حاسم من عملية المقابلة بهدف التوظيف لأي شخص يرغب بالعمل في مجال الأمن ، وبغض النظر عن مدى محدودية العمل ، فإنه لا بد من التحقق مما لا يقل عن سجل الصحيفة الجنائية السابقة.
إن عملية فحص خلفيات المرشحين مساعدة على التحقق مما كتبه المتقدمون للعمل في سيرهم الذاتية وما قالوه في المقابلات عن أنفسهم. وإذا كانت السيرة الذاتية أو الحديث الشفوي يتضمن أي أكاذيب فإنه يجب أن يتم رفض مقدم الطلب تلقائيا. في كثير من الحالات يكون صاحب العمل مسؤولا عن الأعمال غير المشروعة التي يقوم بها أحد موظفيه اذا كان لديه سوابق جنائية ولم يقم صاحب العمل بالتحقق من خلفيته. ومن جانب آخر ، إذا كان مقدم الطلب يعاني من صعوبات مالية كبيرة ، ومشاكل داخلية ، أو مشاكل قانونية ، فإنها قد تشكل خطرا نظرا لعدم توفر الاستقرار في حياتهم الشخصية.
هناك أيضا حاجة إلى قدر من الحس السليم عند تقييم تقرير الخلفية. فإذا كان شخص ما لديها مشاكل مالية فهذا لا يعني أنه سيكون موظف سيئ. بشكل عام يتقاضى حراس الأمن أجور أقل من العامل العادي ، وبالتالي فإنه يكون أكثر عرضة للمشاكل المالبة لارتفاع مستوى المعيشة وكثرة متطلباتها. وعليه إذا كان التقرير السلبي الوحيد هو وجود دفعات قليلة مستحقه، فينبغي أن تستخدم عوامل أخرى للتقييم. من ناحية أخرى إذا كان هنالك من لديه سجل وتاريخ طويل من المتاعب المالية بما في ذلك الإفلاس ، أو (جنحة) سوابق جنائية مخلة بالشرف مثل السرقة أو تلقي ممتلكات مسروقة ، فينبغي تجاوزه. لا ينبغي أبدا التعاقد مع مجرمين كحراس أمن. قد يكونون قاموا بالتوبة وتنظيف خلفياتهم وحتى تصرفاتهم وأصبحوا مستقيمين ، ولكن لا يمكن المجازفة عندما تكون الممتلكات وحياة الأشخاص من الموظفين والزبائن على المحك.
توجد في شبكة الإنترنت الكثير من الشركات التي تقوم بمجموعة متنوعة من الفحص الأمني والجنائي مقابل رسم متواضع. وكحد أدنى ينبغي أن تكون قادراً على التحقق من :
* سجلات الضمان/التأمين الاجتماعي
* الدولة والخلفية الجنائية المحلية (شهادة حسن السيرة)
* التحقق من برنامج تعويض العمال
* التحقق من العمل السابق
* التحقق من تقارير الائتمان والمديونيات
* التحقق من التعليم
* التقارير شرطة المرور
التحقق من تراخيص الدولة والإجراءات العمالية فيها *
فحص الخلفية الجنائية المجاني متوفر ، وربما يكون كافي لحراس في مناصب أقل حساسية
كيفية التحقق من الخلفيات الجنائية والأمنية مجاناً
أشياء مهمة حدثت في السنوات القليلة الماضية سهلت عمليات فحص وتدقيق الخلفيات : منها حَوْسَبَة السجلات العامة في معظم دول العالم. تقريب المسافات بواسطة وسائل النقل الحديثة بين جميع المقاطعات الرئيسية في الدول وسجلاتها العامة في الحاسب الآلي. في الكثير من الحالات ، يمكنك الحصول على المعلومات التي تحتاج إليها فقط من خلال إجراء مكالمة هاتفية للسجلات المركزية ؛ وسوف يكون بإمكان الموظف الحصول النتائج خلال فترة إنتظارك على الهاتف
الشئ الآخر هو الانترنت ونشر السجلات العامة . وما هو أكثر من ذلك ، أن العديد من الدول والمنظمات تقوم الآن من خلال مواقعها الألكترونية بنشر بعض أو كل من سجلاتها العامة المحوسبة . وكل ما عليك هو العثور على الموقع الصحيح. والحصول على المعلومات الأساسية حسب الاختيار.
ملابس موحدة أو عادية (مدنية)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ينبغي أن يستند القرار إلى استئجار حراس يرتدون الزي الرسمي أو أحد الحراس يرتدي ملابس مدنية على ما إذا كان هو أكثر أهمية لردع الناس أو إلى إلقاء القبض عليهم. جعل الناس صادقين هو أرخص وأقل بكثير من مضيعة الوقت بالقبض عليهم بسبب خيانة الأمانة. فدائماً الردع هو الأفضل. إذا قمت بضبط موظف يقوم بالسرقة وخيانة الأمانة ، فسيترتب عليك توظيف وتدريب من يخلفه. وإذا قررت محاكمتة فانك ستقضي ساعات طويلة بدون إنتاجيكون للحارس بالزي الرسمي دور فاعل جدا في ردع العملاء والموظفين في الأعمال الجسيمة لخيانة الأمانة. على سبيل المثال ، حارس مواقف السيارات الذي يقوم بالجولات العادية ويتحقق من أجهزة إنذار السيارات يمكن أن يؤدي باللصوص إلى الذهاب إلى مكان آخر. كما أن حارس تفتيش الموظفين المغادرين للمستودع الذي يعملون به لها تأثير لخفض حالات السرقة.
من جهة أخرى الحرّاس الذين يرتدون الملابس المدنية ،ضرورة لوقف السرقات. فيمكنك أن يلقي القبض على أي منهم أو إجبارهم على الخروج من متجرك. ويجب على ضابط الأمن أن تكون لديه قراءة جيدة جدا للناس وسلوكياتهم من أجل التفريق بين الزبائن العاديين واللصوص (المحتملين). ويمكن ردع اللصوص من ذوي الخبرة ، الذين يكونون أكثر حذرا عند وجود أمن يرتدون ملابس مدنية. ومرات كثيرة يؤدي وجود رجال الأمن واضحا للناس إلى تخويف اللصوص. كما أن ملاحقة ومتابعة الشخص عادة ما تكون فعالة. هذا النوع من حراس الأمن يجب أن تكون بنيتهم الجسدية ملائمة لهذا العمل فهم يضطرون أحياناً إلى توقيف وإعتقال بعض اللصوص عندما يغادر اللص المحل.
نظم تقنية الفيديو التفاعلي
النظم التفاعلية هي أحدث أنواع التقدم التكنولوجي في صناعة الأمن. حيث تسمح لمشغل غرفة التحكم بمراقبة مئات الكاميرات ، كما تسمح لعامل المحطة المركزية بمراقبة آلاف من المواقع.
عامل غرفة التحكم عموما يكلف بأمن الممتلكات ويكون لديه عادة كل كاميرا تظهر على شاشة واحدة أو أكثر من الشاشات متعددة التقسيمات. بوجود المعدات الحديثة ، يمكن للمشغل إستعراض كل كاميرا ملء الشاشة ، ومراقبة الوقائع بشكل عام / الميل والزوايا / التقريب والتبعيد ، التسجيل ، والتفاعل من خلال مكبرات الصوت / الميكروفونات مع الناس في أماكن محددة.
وعامل المحطة المركزية لدبه مسؤوليات مماثلة ، ولكن على نطاق أوسع من ذلك بكثير. حيث وضعت كاميرات وميكروفونات ومكبرات الصوت في موقع العميل وتوصيلها إلى خط الهاتف عن طريق طلب الرقم ، الشبكة الرقمية ، أو دي اس ال ، الاتصال (دي اس ال هو الأفضل). وهذا يسمح للمشغل المركزي للتفاعل مع الأشخاص الذين يدخلون ، والتسكع ، أو مغادرة منطقة معينة. المشغل هو أساسا مدرب تدريبا عاليا "حارس أمن" الذي يستجيب لأي حالة طارئة ، ويسترشد باحتياجات العملاء والزوار ، ومراقبة مداخل المشاة ، بوابات السيارات ، ومطاعم الوجبات السريعة ومحلات المجوهرات ، وأسواق الراحة وغيرها من المواقع التي تتطلب الأمن ولكنها غير قادره على دفع متطلبات حارس أمن في الموقع.
بما أن مشغل كاميرات المراقبة لا يمكنه مراقبة آلاف الكاميرات بشكل مستمر ، وتستخدم أساليب مختلفة للإشارة إلي : أزرار الاتصال الداخلي (إنتركوم) ، وكشف الحركة ، الكشف عن المركبات ، أزرار تعليق الحوار ، أزرار المراقبة ، أجهزة التحكم بالأبواب (صوت وصورة) أجهزة كشف الحركة. عندما يتم تشغيل أي من هذه الأجهزة ؛ يتم إرسال إشارات إلى المحطة المركزية حيث تظهر صور الكاميرا تلقائيا على شاشة الكمبيوتر. يقوم المشغل عندها بتحديد الإجراء المناسب استنادا إلى تقييمه للوضع. فإذا كان الأمر مجرد تسكع أو مواجهة لفظية ، عندها سيقوم المشغل "بخفض الصوت" في مكبرات الصوت ، ويطلب من مثيري الشغب المغادرة. أما إذا كانت عملية سطو مسلح ، فإن المشغل سيقوم على الفور باستدعاء الشرطة وعدم القيام بأي شيء آخر لتفاقم الوضع. وتستخدم مسجلات الفيديو في موقع العمل وفي المحطة المركزية لتسجيل كل ما يحدث بعد ورود الإشارة.
مقابلات حرّاس الأمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقابلات حراس الأمن المحتملين أمر حاسم لاختيار الأشخاص المناسبين لهذه المناصب. إذا كنت ستوظف الأشخاص بشكل مباشر ، فلا بد من وجود سيرة ذاتية. تأكد من كتابة كل شيء تأكد من اكتشاف الكذب أو التزوير في السيرة الذاتية ، في حال تأكدك من ذلك ينبغي أن يستبعد ذلك المرشح تلقائيا. عند استخدام حراس أمن تابعين لشركة خدمات أمنية ؛ فإنه ما زال من المهم لمقابلة الأشخاص فهم سوف يقومون بتمثيلك.الأسئلة يَجِبُ أَنْ تُمركزَ على المواقف السابقةِ التي صادفها مُقدمِ الطلب وكَيف قام بمعالجتها. حاول تفادي الأشخاص الذين لديهم ميولُ عدوانيةُ، مواقف غير إجتماعية، أَو مطلوب من قبل الشرطة ؛ فإنهم سيجلبون المتابع لموقع العمل وقد يؤدون إلى إيذاء أحد بدون ضرورة. والقاعدةُ هنا هي إلتزام الهدوء التام (Cool is the rule).
أداة واحدة فعّالة للمقابِلين وهي الإختبارَ المكتوب ، يُستَعملُ لقياس الذكاء، الأمانة، والشخصية. هذه الإختباراتِ يُمْكِنُ أَنْ تُساعدَ على التَخَلُّص من الأفرادِ الذين لا يُلائمُون العمل.
يَجِبُ أَنْ يَعْكسَ الحارس الموقفَ العامَّ لشركتِكَ. إذا كان عملِكَ يتمثل في البيع بالمفردُ (تجارة التجزئة) وتستخدم حراسُ أمن بشكل رئيسي كرادع بصري للُّصوص ومثيري الشغب، فيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الحراس ودودَون ومتعاونين ظاهرياً. أن الشركة التي توظف حراس أمن لمنع موظفيها من السرقة يجب عليها إستخدام حرّاسَ ودّودين وليسوا عدائيين، لكن مع صرامة أكثرَ، أَو "رسمية" في الموقفِ والظهورِ. إذا حارسِكَ مسؤول عن مُرَاقَبَة أَو نقل الأموال ، لذا يَجِبُ أَنْ لا يَكُونوا ودودين ويَجِبُ أَنْ يَتبنّوا مبدأ وسلوك "إبقى بعيداً". الحرّاس المُسلَّحون يَحتاجونَ لشطارة أكثر ويَجِبُ أَنْ يكونَ لديهم شخصية بارزة ومستقرة مِنْ الأشخاص الأقل مسؤولية.
على سبيل المثال هنالك إختلاف بين حارس أمن وضف من قبل مخزن بقالة وحارس سيارة مدرعة. شخص يراقب الزبائن في مجيئهم وذهابهم ، أو آخر يقوم بدوريّة في مواقف السيارات، يجب أن يكون ودود ولديه الرغبة في المساعدة ، سواء في الإرشاد بالإتّجاهات، مساعدة الأشخاص المعوّقين، أو يطلب خدمة طوارئ السيارات(AAA) لإعادة شحن البطارية. من الناحية الأخرى ، فإن حارس السيارة المدرعة ، يجب أن لا يكون ودّي، ويجب أن لا يتوقّف للتحدث أو مساعدة أي شخص، يجب أن ينظر بأن الخطر قد يداهمه من أي مكان ، ويجب أن يستعدّ للمشكلة عقليا. بين الإثنين حارس الأمن الذي يراقب المستخدمين أو الموظفين بصرامة ليرصد اللصوص. هؤلاء الحرّاس لديهم خصائص مختلطه في أنّ لديهم موقف "مقبول" لكنه قوي جدا في معالجتهم أيّ حالة مواجهة.
في كلّ الحالات فإن حارس الأمن يجب أن يبدو أنيق ونظيف؛ فصورة المهنية والإحتراف تعد نصف المعركة. هذا يتضمّن غسل وكي الزي بشكل جيد يومياً وبعناية , ويكون ذيل القميص مخفي تحت البنطلون ، كما تربّع القبعة ، ويشذّب الشعر بعناية. إن أي نظرة ودّية وفطنة تعد واجبة لتأدي دور التأثير الرادع الأقصى. النظرة والإبتسامة من شخص في موقع القوّة أكثر تأثيراً ووقع من الكلام "القاسي" ونزع السلاح ، لهذا السبب من المهم أن لا يستأجر الشرطة "الطموحين جداً". أي حارس خائف المظهر أو ضجر أو مهمل يمثل دعوة مفتوحة لمثيري الشغب. الحارس يجب أن يكون قادر على الإقتراب والكلام مع الناس بدون إثارة أيّ عداوات غير ضرورية. المواجهات صعبة بما فيه الكفاية ما لم يمتلك الحارس محددات إثارة العداء. المفتاح إلى نجاح حارس الأمن صارم ولكنه في ذات الوقت ودود. فإذا كان بإمكانه السيطرة على عواطفه ؛ فهو سيسيطر على الوضع الذي يواجهه.
تدريب حراس الأمن
معظم الدول تلزم أن يكون حراس الامن مرخصين قانوناً. المتطلبات تختلف بشكل واسع ولكن في معظم الدول ، يجب أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ، إجتياز تدقيق الخلفيات الجنائية والأمنية واختبار المخدرات ، واستكمال التدريب في الفصول الدراسية في مواضيع مثل حقوق الملكية ، وإجراءات الطوارئ ، واعتقال المجرمين المشتبه فيهم ، إضافة إلى الإسعافات الأولية ، ومكافحة الحرائق البسيطة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما نوع التدريب الذي أحتاج إليه لأصبح حارس أمن؟ رغم عدم وجود الشروط الأكاديمية لهذا الحقل ، تشتمل على برامج مفيدة لحراس الأمن وضباط المراقبة كمساقات دراسية لمدة سنتين للحصول على درجة أو شهادة ، برنامج فصل دراسي واحد الى اثنين في مجال القضاء الجنائي ذات الصلة. فضباط المراقبة يتلقون تدريباتهم في أجواء النوادي الليلية ، مثل استخدام معدات مراقبة الكاميرا. أما الحراس المسلحين فيتلقون تدريبات رسمية في مجالات مثل حمل الأسلحة وحفظ القوانين التي تشمل استخدام القوة. ففي الولايات المتحدة مثلاً يجب على الحراس العاملين في الحكومة الاتحادية أن يتمتعوا ببعض الخبرة في الوظيفة ، واجتياز امتحان تحريري ، إختبار الأسلحة النارية ، واختبارات الإسعافات الأولية وأن تكون مصدقة من قبل الإدارة الأمريكية للخدمات العامةجميع الدول لها متطلبات تدريبة خاصة للحصول على ترخيص (بطاقة حارس) ، فعلى سبيل المثال يشترط القانون في نيويورك على جميع حراس الامن أن يخضعوا لثلاث دورات تدريبية أحدها ملزمة للحراس المسلحين ودورتين تدريبيتين إضافيتين. ويجب أن تتم كافة البرامج الدراسية في مدارس التدريب المعتمدة من قبل المدربين.
الدورة الأولى: دورة مدتها ثمان ساعات تدريبية قبل التعيين. وهي بطبيعة الحال دورة استهلالية عامة (مقدمة). وعند الانتهاء بنجاح من هذه الدورة يحصل المتدرب على شهادة حارس أمن متدرب. ويجب إرفاق هذه الشهادة عند تقديم طلب تسجيل حارس الأمن في وزارة الخارجية. وبمجرد تقديم الطلب ، يكون لدى الحارس 90 يوما لاستكمال الدورة التدريبية الثانية.
الدورة الثانية: عبارة عن دورة تدريبية مدتها 16 ساعة تتم أثناء العمل (OJT). وينبغي لهذا البرنامج التدريبي أن تكون وثيقة الصلة بواجبات الحراسة ، متطلبات موقع العمل ، واحتياجات صاحب العمل. وتعقد الدورة بفصول دراسية في مدارس خاصة معتمدة بإجراء هذا النوع من التدريبات ، أو في موقع العمل بحيث تساعد بيئة العمل على سرعة التعلم.
الدورة الثالثة: عبارة عن دورة تدريبية مدتها ثمانِ ساعات سنوياً على رأس العمل. يجب أن يتم هذا التدريب في كل سنة تقويمية بعد الانتهاء من دورة الــ ( 16) ساعة على رأس العمل( OJT ). لقد تم تصميم هذا البرنامج لتلبية الاحتياجات التدريبية الحالية وإضافة كل جديد وإطلاع حراس الأمن على المتغيرات في مجال الأمن. ويجب على الحارس إتمام هذه الدورة كشرط مسبق لتجديد تسجيله كحارس أمن.
الحرس الذين يحملون الأسلحة النارية يجب أن يكملوا دورة تدريبية مدتها 47 ساعة قبل أن يرخص له حمل وإستخدام الأسلحة النارية بوصفه حارس أمن مسلح. تشتمل الدورة على 7 ساعات أكاديمية في مبدأ استخدام القوة (قانون العقوبات المادة 35) ، يليها امتحان كتابي ، أما الــ 40 ساعة فهي تأهيل وتدريب على نطاق واسع حول اطلاق النار ثم التأهيل لإستخدام الأسلحة. وعند الانتهاء بنجاح من هذه الدورة يحصل الحارس على شهادة الدورة التدريبة. ويجب تقديم هذه الشهادة من قبل حارس الأمن عندما يقدم إلى وزارة الخارجية للتسجيل أو التجديد.
يجب على الحراس المسلحين أيضاً حضور دورة تدريبية كاملة في الأسلحة النارية مدتها 8 ساعات وذلك بشكل سنوي ، 3 ساعات منهل عبارة عن تحديث للفصول الدراسية السابقة على استخدام القوة والأسلحة ، يليها امتحان تحريري ، و5 ساعات من التأهل على إستخدام الأسلحة التي وتشمل امتحانات الكفاءة. ويجب على الحارس إتمام هذه الدورة كشرط مسبق لتجديد تسجيله كحارس أمن مسلح.
في بعض البلدان ، يجب على جميع المتقدمين للعمل كحراس أمن الحصول على 40 ساعة كاملة من التدريب بدلا من الــ3 ساعات المطلوبة سابقا.
تقسم الــ (40) ساعة تدريب لحراس الأمن على النحو التالي :
1. قبل تقديم الطلب كحارس أمن ، يجب على المتقدم إتمام ثماني ( ساعات دورة تدريبية في "القوة للاعتقال" واجتياز الامتحان.
2. إكمال (16) ساعة من التدريب الأمني خلال الــ(30) يوما الأولى من إصدار شهادة تسجيل الحارس.
3. إكمال (16) ساعة إضافية لتدريب حراس الأمن في غضون الأشهر الستة (6) الأولى من صدور شهادة تسجيل حارس الأمن.
إبتداءً من 1 يناير 2005 ، جميع حراس الامن المسجلين يتوجب عليهم إكمال 8 ساعات من متطلبات التعليم المستمر في كل عام. طلب الحصول على التعليم المستمر يمكن تقديمه من خلال صاحب العمل أو في منشأة التدريب. وهذا التدريب يتألف من استعراض أو ممارسة المهارات لضابط الأمن. بعد استكمال متطلبات التعليم المستمر ، ويجب على رب عملك أو منشأة التدريب أن توفر لك شهادة النجاح.
شركات خدمات الحراسة
في حالات كثيرة ، يكون حرّاس الأمن من الخارجين من الخدمة أو ضابط الشرطة المتقاعدين ،وبشكل عام فإن ضبّاط الشرطة المدربون يبدون مثاليين للحصول على هذا النوع من الوظائف ، وفي بعض الحالات كانوا فعلاً كذلك. ومع ذلك ، فإن تدريب أفراد وضباط الشرطة غالبا ما يتضمن مواضيع مثل الحقوق الدستورية ، القانون الجنائي ، قانون المرور ، قانون المخدرات ، استخدام القوة ، قانون العقوبات ، الاعتقال والتفتيش والمصادرة ، العنف الأسري ، إجراءات الدورية ، التحقيق الجنائي. ورغم أن بعض هذا التدريب يكون مفيداً لموظفي الأمن ؛ فإن غالبية تدريب الشرطة لا لزوم له. إن ضباط الأمن يتلقون التدريب في القضايا الأمنية الخاصة ، إدارة المخاطر ، أمن التخطيط العمراني ، تشغيل الدوائر التلفزيونية المغلقة ،علاقات العمل ، مكافحة ومنع السرقة ، التدخل في الأزمات ، وخدمة العملاء ، مكافحة الحرائق ، مثيري الشغب...الخ.
إذا كانت احتياجاتك بسيطة ، فإختار التعامل مع الشركات الكبيرة ، فإن تدريبها ودفعها أفضل. ضع في الحسبان ، إذا كانت خدمة الحراسة متدنية ، وتحت مستوى المنافسة ، فمن المرجح أن رواتب الحراس متدنية. رواتب الحراس من المهم أن تكون مناسبة قدر الإمكان اذا كانت شركة خدمات الأمن والعميل يريدان أن يأخذ حرّاس الأمن عملهما على محمل الجد. فحادثة سلبية واحدة قد تكلف أكثر بكثير مما يحاول كلا الطرفين توفيره من خلال خفض رواتب موظفى وحرّاس الأمن المسؤولين عن حماية أعمالهما وممتلكاتهم.
الأجور والتكاليف الأخرى
معدلات الأجور لحراس الأمن تختلف مع رب عمل لآخر ، ومن مجال صناعي إلى آخر ، ومن منطقة أو دولة إلى أخرى. ويبدأ الحد الأدنى للأجور مع قلة أو انعدام الخبرة من 12.00 دولار في اليوم للأجانب، و19.50 دولار في اليوم للحراس المحليين والمسلحين. وبشكل عام تكون أجور الحراس المسلحين أعلى من غيرهم. الرسوم التي تدفع لشركات خدمات الحراسة تختلف من نحو 30 دولارا في اليوم للحارس المدرب تدريباً عاديأ ، وتصل إلى 45 دولارا في اليوم للحارس المسلح أو المدرب تدريباً عالياً.
إذا كانت الحاجة إلى حراس على مدار الساعة ، فقد يتم تكليفهم بمناوبات لمدة ثمان ساعات في نوبات مختلفة أو ثابتة. وعلى الأقل فإن ثلثي العمل يتم في الليل. يعمل حراس الأمن في أي يوم من أيام السنة، ويدفع أصحاب العمل في بعض الأحيان معدلات أعلى للنوبات اليلية (ولكن ليس في الشرق الأوسط) ، وتدفع علاوات إضافية للمناوبات أثناء العطلات الرسمية. الحراس المتعاقد معهم من خلال وكيل خارجي وبعض الحراس من نفس الشركة (In-house) يعملون في أول 90 يوم من عملهم بعقد جزئي ، ويكونون تحت الطلب على مدار الساعة. الحراس الذين يتميزون على هذه الفترة ينتقلون إلى العمل بدوام كامل عندما تصبح الوظائف الدائمة متاحة.
تكاليف المعدات قد تشمل الزي الرسمي ، وأجهزة الراديو ذات الاتجاهين ، والهراوات (العصي الليلية) ، مكبل اليدين (الكلابشات) ، سترات واقية من الرصاص ، والأسلحة (رذاذ الفلفل ، والبنادق الصاعقة ، والهراوات الصاعقة وهراوات الرذاذ). وعادة ما يوفر صاحب العمل هذه المعدات ، فيما عدا الأسلحة النارية ، والعديد من أرباب العمل يعملون على توفير زي موحد وعلاوات التنظيف