تثير النساء المكلفات بحراسة الزعيم الليبي معمر القذافي اسئلة لا تنتهي عن السبب في اختيار نساء للاضطلاع بهذه المهمة، على خلاف الراي السائد بالنسبة لزعماء العالم كافة.. كما يثرن تساؤلات حول كنههن؟ ومن يكن؟ وكيف يتم اختيارهن؟ وتتعرض اولئك الحارسات اللواتي يذكرن بالنساء الامازونيات المحاربات بحسب الاساطير الاغريقية، الى انتقادات عدة واحيانا السخرية منهن بسبب مهنتهن العجيبة، غير انهن.. يغضضن الطرف عن تلك الانتقادات والتعليقات ويسرن باباء، كتلك الحارسة البادية في الصورة، والتي نشر موقع atrocitie beautiful صورتها، تحت عنوان: " كلا " انها لا تمثل في مسلسل ملائكة شارلي إنها واحدة من الحراس الشخصيين الامازونيات للقذافي . ويقول الموقع ان الزعيم الليبي يحيط نفسه بنساء يختارهن بشكل خاص .. حارسات شخصيات . كلهن أقسمن على تقديم حياتهن في سبيله وهن لا يتركنه ليلا ولا نهارا ، ويصر هو على أن يبقين عذراوات . ويضيف: ليس هناك نقص في المتطوعات لما يبدو على أنه وظيفة ذات برستيج .. ويكشف الموقع ان هناك كلية خاصة تدخل المتطوعات ضمن برنامج قاسي . والفتيات اللواتي يكملنه يتخرجن كقاتلات محترفات وخبيرات باستعمال الاسلحة وفنون القتال .
هؤلاء العائشات – كما يسميهن القذافي - يرافقنه من الصباح حتى الليل، يقمن بلف ثوبه "جرده" الذي يتجاوز الثلاثين متراً، ويقرأن جزء من كتابه الأخضر له قبل أن ينام، ولكثرة ما قرأن له منه، خرج يوماً بتصريح يقول فيه "على كل فرد أن يقرأ الكتاب الأخضر، لأنه خلاص للبشرية وهو الدستور الصالح لجميع الأمم"....
والعائشات يرافقن القذافي في أسفاره ومؤتمراته، بعد أن يقرأن الكتاب الأخضر ثلاث مرات، وكثيرا ما اثرن مشكلات بروتوكولية، مثل مشكلة في مؤتمر شرم الشيخ، عندما حاولن الدخول الى القاعة مع الزعيم ومنعن، فشعرن بالفزع.. لكن الحرس المصري تصدى لهن. فرٌحن يصرخن في الشوارع: "واقذافاه .. واقذافاه" حتى خرج عليهن هاتفاً: "لا تخفن فنحن إذا متنا قديسون .. وإذا عشنا مكافحون ثوار" فكفت العائشات عن الندب والصراخ.
أترككم مع بعض الصور للعائشات وهن يؤدين مهام عملهن في حراسة الرئيس
هؤلاء العائشات – كما يسميهن القذافي - يرافقنه من الصباح حتى الليل، يقمن بلف ثوبه "جرده" الذي يتجاوز الثلاثين متراً، ويقرأن جزء من كتابه الأخضر له قبل أن ينام، ولكثرة ما قرأن له منه، خرج يوماً بتصريح يقول فيه "على كل فرد أن يقرأ الكتاب الأخضر، لأنه خلاص للبشرية وهو الدستور الصالح لجميع الأمم"....
والعائشات يرافقن القذافي في أسفاره ومؤتمراته، بعد أن يقرأن الكتاب الأخضر ثلاث مرات، وكثيرا ما اثرن مشكلات بروتوكولية، مثل مشكلة في مؤتمر شرم الشيخ، عندما حاولن الدخول الى القاعة مع الزعيم ومنعن، فشعرن بالفزع.. لكن الحرس المصري تصدى لهن. فرٌحن يصرخن في الشوارع: "واقذافاه .. واقذافاه" حتى خرج عليهن هاتفاً: "لا تخفن فنحن إذا متنا قديسون .. وإذا عشنا مكافحون ثوار" فكفت العائشات عن الندب والصراخ.
أترككم مع بعض الصور للعائشات وهن يؤدين مهام عملهن في حراسة الرئيس