الرئيسية
مع موعد إقتراب إنطلاق مونديال العام 2010 في جنوب أفريقيا تتزايد المخاوف ويرتفع الهاجس الأمني من قبل الفرق المشاركة والصحفيين والزوار والجماهير ، وما شجع أو زكى ذلك الشعور الإحصائيات الرسمية التي قدرت عدد ضحايا جرائم القتل التى تقع فى جنوب أفريقيا بنحو 21000 قتيل سنويا ،وأكثر من 50000 حالة إغتصاب، و100ألف حالة سرقة، و300 ألف حالة سطو مسلح ووفقا للاحصائيات ذاتها يوجد 3 ملايين قطعة سلاح يحوزها المواطنون بصورة غير قانونية كما أن عدد البنادق الخاصة في جنوب أفريقيا يتجاوز إجمالى عدد الأسلحة الموجوده بحوزة الجيش والشرطة في البلاد .
ويرى الخبراء أن عدم تطبيق عقوبة الاعدام في جنوب أفريقيا فضلا عن السجون التي تشبه السكن الجامعي،يمثلان معا السبب الرئيسي المباشر لإرتفاع معدل الجريمة في جنوب أفريقيا.
وفي الماضي كان القتل في جنوب أفريقيا مجرد ظاهرة تقتصر علي المناطق النائية ولاسيما المناطق الريفية،لكن منذ الاعلان عن فوز جنوب أفريقيا بإستضافة كأس العالم 2010 راحت تلك الظاهرة تخترق تدريجيا شتى أنحاء البلاد وبلغت الذروة بوصولها إلى مركز المدينة إعتبارا من أوائل العام الحالى ولعل حادثة مقتل "مولالا" عضو لجنة جنوب أفريقيا لكرة القدم ونائب جمعية كرة القدم لجنوب أفريقيا في يناير من هذا العام إثر إطلاق الرصاص عليه في مكان إقامته لازالت ماثله أمام الجميع .
هذا الوضع الأمنى المقلق فرض نفسه بقوة على القائمين على تنظيم ذلك العرس الرياضى الكبير حتى أنهم حشدوا أكثر من 41 ألف عنصر أمنى تم تدريبهم على أعلى مستوى لمواجهة مختلف حالات الطوارئ وتم نشرهم فى المدن التى ستحتضن مباريات البطوله حسبما صرح بيكي سيلي المدير العام للشرطة جنوب أفريقيا والذى إعترف بنفسه أن التحديات الأمنية كبيره وخطيره وذلك فى معرض تعقيبه على تصريحات لبعض المسئولين بحكومة جنوب أفريقيا تشككوا فيها بإمكانيات وقدرات أفراد الشرطة على توفير الأمن اللازم.
ونبه هؤلاء المسئولون الى أنه من بين جميع االملاعب التى ستقام عليها المباريات وهى ملعب "سوكر سيتي" وملعب "إليس بارك" فى جوهانسبرج وملاعب"كيب تاون" و"موزيس مابيدا" في ديربان و"نيلسون مانديلا" في بورت إليزابيث و"بيتر موكابا" في بولوكوين و"مبومبيلا" في نيلسبروت و"لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا و"فري ستيت" في بلومفونتين و"رويال بافوكينج" في راستنبرج لايوجد سوى ملعب واحد فقط هو ملعب"إليس بارك" الذى تتوافر فيه الاجراءات الأمنية بشكل يدعو للاطمئنان أما سائر الملاعب الأخرى فتفتقد الى ذلك حتى أن آليات التفتيش لاتتجاوز سؤال الشخص "هل بحوزتك سلاح؟؟" فإذا أجاب بالنفى .. سمح له رجل الشرطه مباشرة بدخول الملعب .
وفضلا عن الأوضاع الأمنية داخل جنوب أفريقيا لايمكن إغفال التحديات الأمنية الخارجية وسط التهديدات التى أطلقتها العديد من المنظمات الارهابية بإعتزامها شن هجمات مميته أثناء فترة المونديال التى تمتد لشهر كامل ووضعت نصب أعينها الفريقين الأمريكى والإنجليزى تحديدا .
ولعل ذلك مايفسر الخلاف الكبير فى طريقه إستقبال فريق الأرجنتين الذى يحظى بشعبيه عارمة لدى وصوله إلي جنوب أفريقيا مقارنة مع الفريق الأمريكي.. لقد إلتقى أعضاء فريق الأرجنتين بعدد كبير من المشجعين المتحمسين في المطار والشوارع والأسواق والفنادق التى يقيمون بها ،في حين إستقبل الفريق الأمريكي بفرق أمنية مدججه بالسلاح أحاطت به من كل مكان وحمل كل عنصر من عناصر الأمن ذخيرة حية وتلقوا تعليمات صارمة بإطلاق النار في أي وقت حتى ولو لمجرد الاشتباه .
وقال بيكي سيلي المدير العام للشرطة جنوب أفريقيا " إن أكبر تحد أمني يواجهنا خلال كأس العالم لكرة القدم هو عدم معرفتنا إذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيأتي أم لا ؟ وأضاف مازحا "إننا نصلى بحراره في هذه الأيام حتى لايتأهل المنتخب الأميركي الى الدور الثاني ويخرج من المسابقة ويعود الى دياره بأسرع وقت ممكن فقد قيل لنا أنه حال تأهل الفريق الأمريكى الى الدور الثاني فإن الرئيس الاميركي قد يأتي إلى جنوب أفريقيا وهو ماأطار النوم من أعيننا ".
بأى الأحوال لم يعد يجدى فى شيئ الحديث الآن عن الهواجس الأمنية فساعات قليله وينطلق عرس المونديال من أفريقيا للمرة الأولى ولسان حال الجميع يقول "نأمل ألا تكون الأخيره".
من جهة السلطات الجنوب أفريقية للحد من هذا التشاؤم وإعطاء الضيوف الشعور بالأمان فقد جهز مائتي ألف رجل وضابط شرطة ونشروا في المدن المستضيفة لمنع حالات السطو والسرقة ، كما أن هناك خمسة وسبعون رجل شرطة إحتياطي في حال الحاجة.
ويذكر أن الفريق اليوناني تعرض صباح هذا اليوم لحالات سرقة في الفندق الذي يقيم فيه حيث تم سرقة مبالغ مالية من ثلاث غرف ، وقد قللت إدارة البعثة اليونانية من أهمية الهادث وحثت اللاعبين على التركيز في تدريباتهم.
ويرى الخبراء أن عدم تطبيق عقوبة الاعدام في جنوب أفريقيا فضلا عن السجون التي تشبه السكن الجامعي،يمثلان معا السبب الرئيسي المباشر لإرتفاع معدل الجريمة في جنوب أفريقيا.
وفي الماضي كان القتل في جنوب أفريقيا مجرد ظاهرة تقتصر علي المناطق النائية ولاسيما المناطق الريفية،لكن منذ الاعلان عن فوز جنوب أفريقيا بإستضافة كأس العالم 2010 راحت تلك الظاهرة تخترق تدريجيا شتى أنحاء البلاد وبلغت الذروة بوصولها إلى مركز المدينة إعتبارا من أوائل العام الحالى ولعل حادثة مقتل "مولالا" عضو لجنة جنوب أفريقيا لكرة القدم ونائب جمعية كرة القدم لجنوب أفريقيا في يناير من هذا العام إثر إطلاق الرصاص عليه في مكان إقامته لازالت ماثله أمام الجميع .
هذا الوضع الأمنى المقلق فرض نفسه بقوة على القائمين على تنظيم ذلك العرس الرياضى الكبير حتى أنهم حشدوا أكثر من 41 ألف عنصر أمنى تم تدريبهم على أعلى مستوى لمواجهة مختلف حالات الطوارئ وتم نشرهم فى المدن التى ستحتضن مباريات البطوله حسبما صرح بيكي سيلي المدير العام للشرطة جنوب أفريقيا والذى إعترف بنفسه أن التحديات الأمنية كبيره وخطيره وذلك فى معرض تعقيبه على تصريحات لبعض المسئولين بحكومة جنوب أفريقيا تشككوا فيها بإمكانيات وقدرات أفراد الشرطة على توفير الأمن اللازم.
ونبه هؤلاء المسئولون الى أنه من بين جميع االملاعب التى ستقام عليها المباريات وهى ملعب "سوكر سيتي" وملعب "إليس بارك" فى جوهانسبرج وملاعب"كيب تاون" و"موزيس مابيدا" في ديربان و"نيلسون مانديلا" في بورت إليزابيث و"بيتر موكابا" في بولوكوين و"مبومبيلا" في نيلسبروت و"لوفتوس فيرسفيلد" في بريتوريا و"فري ستيت" في بلومفونتين و"رويال بافوكينج" في راستنبرج لايوجد سوى ملعب واحد فقط هو ملعب"إليس بارك" الذى تتوافر فيه الاجراءات الأمنية بشكل يدعو للاطمئنان أما سائر الملاعب الأخرى فتفتقد الى ذلك حتى أن آليات التفتيش لاتتجاوز سؤال الشخص "هل بحوزتك سلاح؟؟" فإذا أجاب بالنفى .. سمح له رجل الشرطه مباشرة بدخول الملعب .
وفضلا عن الأوضاع الأمنية داخل جنوب أفريقيا لايمكن إغفال التحديات الأمنية الخارجية وسط التهديدات التى أطلقتها العديد من المنظمات الارهابية بإعتزامها شن هجمات مميته أثناء فترة المونديال التى تمتد لشهر كامل ووضعت نصب أعينها الفريقين الأمريكى والإنجليزى تحديدا .
ولعل ذلك مايفسر الخلاف الكبير فى طريقه إستقبال فريق الأرجنتين الذى يحظى بشعبيه عارمة لدى وصوله إلي جنوب أفريقيا مقارنة مع الفريق الأمريكي.. لقد إلتقى أعضاء فريق الأرجنتين بعدد كبير من المشجعين المتحمسين في المطار والشوارع والأسواق والفنادق التى يقيمون بها ،في حين إستقبل الفريق الأمريكي بفرق أمنية مدججه بالسلاح أحاطت به من كل مكان وحمل كل عنصر من عناصر الأمن ذخيرة حية وتلقوا تعليمات صارمة بإطلاق النار في أي وقت حتى ولو لمجرد الاشتباه .
وقال بيكي سيلي المدير العام للشرطة جنوب أفريقيا " إن أكبر تحد أمني يواجهنا خلال كأس العالم لكرة القدم هو عدم معرفتنا إذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيأتي أم لا ؟ وأضاف مازحا "إننا نصلى بحراره في هذه الأيام حتى لايتأهل المنتخب الأميركي الى الدور الثاني ويخرج من المسابقة ويعود الى دياره بأسرع وقت ممكن فقد قيل لنا أنه حال تأهل الفريق الأمريكى الى الدور الثاني فإن الرئيس الاميركي قد يأتي إلى جنوب أفريقيا وهو ماأطار النوم من أعيننا ".
بأى الأحوال لم يعد يجدى فى شيئ الحديث الآن عن الهواجس الأمنية فساعات قليله وينطلق عرس المونديال من أفريقيا للمرة الأولى ولسان حال الجميع يقول "نأمل ألا تكون الأخيره".
من جهة السلطات الجنوب أفريقية للحد من هذا التشاؤم وإعطاء الضيوف الشعور بالأمان فقد جهز مائتي ألف رجل وضابط شرطة ونشروا في المدن المستضيفة لمنع حالات السطو والسرقة ، كما أن هناك خمسة وسبعون رجل شرطة إحتياطي في حال الحاجة.
ويذكر أن الفريق اليوناني تعرض صباح هذا اليوم لحالات سرقة في الفندق الذي يقيم فيه حيث تم سرقة مبالغ مالية من ثلاث غرف ، وقد قللت إدارة البعثة اليونانية من أهمية الهادث وحثت اللاعبين على التركيز في تدريباتهم.
