مواد مختلفة تعودنا شراؤها وهي عادة تثقل ميزانياتنا لارتفاع أثمانها وفي نفس الوقت تشكل خطرا كبيرا على صحتنا و حياتنا, بعضها يحمل بطاقات تحذيرية حول سميتها وخطرها على الصحة و أغلبها لا يحمل إي تحذير مع أن بعضها خطر للغاية و مسرطن.
فيما يلي عشر منتجات سامة نحتفظ بها في بيوتنا، تعودت نسائنا على شراؤها واستخدامها في عملهم المنزلي اليومي.
أولا:
معطّرات الهواء:
تخفي أكثر معطّرات الهواء و الجو روائح وعطور صناعية و مواد مخدرة للجهاز التنفسي لإحساس بالرائحة و بمخدرات كيميائية أخرى, مع أنها ترضين, فقد تعودنا عليها.
الأفضل استخدام مزيلات الروائح الطبيعية، مثل الزيوليت أو صودا الخبز التي تحتوي على معادن يمكنها امتصاص الروائح, أو استخدام الروائح الطبيعية المتوفرة في النباتات بدلا من ذلك.
ثانيا:
الأحواض و المغاسل والمراحيض و المجاري المسدودة:
هناك ثلاثة منتجات هي الأكثر شرا وخطورة وهي التي نستخدمها في تنظيف الأحواض و المغاسل و المراحيض وتسليك المجاري وتنظيف الأفران.
هذه المواد تحوي على مركبات آكلة (هارشة) وكاوية مثل الغسول و الحوامض الموجودة في المنظفات و مسلكات البلاليع و المجاري وأما منظفات الأفران و أحواض المراحيض فأساسها هي مواد حامضية, وهي بمجملها مواد حارقة للجلد و مؤذية للعيون والأنسجة الداخلية.
بدلا من استخدام المواد السابقة فالأفضل استخدام:
لأسطح الأفران الدهينة جدا - يمكن خلط كأس واحد من صودا الخبز و ربع كأس من صودا الغسيل، ثم يضاف لها كمية من الماء الكافي لعمل معجون منها يوضع على أسطح الفرن وتترك طوال الليل للصباح التالي وبذلك يمكن التخلص من الدهون العالقة و الملتصقة على السطح بعد شطفه بالماء النظيف.
لمنع انسداد وتكلس البلاليع و المجاري يفضل استعمال مصائد الشعر و بقايا المواد الغذائية.
لتنظيف و تلميع أحواض الخزف و البورسلين من المغاسل والمراحيض، يصب عليها 1/2 كأس صودا الخبز ثم يلى ذلك كأس واحد من الخل وتترك لتتفاعل لمدة 15 دقيقة ثم تشطف بالماء الحار.
يجب تكرار هذه الإجراءات أكثر من مرة وعلى فترات متقاربة.
ثالثا:
الغذاء المعلب:
قد تصدم أخي و أختي عندما ترى مواد غذائية مدرجة على قائمة المنتجات السامة، فعلب حفظ الغذاء تربط مع بعضها بالراتنج Epoxy والذي يحتوي على مادة Bisphenol A (BPA), والذي يعتقد أكثر الخبراء بأنها المصدر الرئيسي للتعرض إلى BPA، والذي يرتبط بظاهرة عرقلة الهرمون و السمنة و مرض القلب و أمراض أخرى.
لذا يجب البحث عن المعلبات التي تكون خالية من BPA, (ما عدا معلبات الطماطم التي لم يجدوا لها بديل مناسب لحموضة الطماطم), و أختر بدلا من ذلك المواد الطازجة أو المجمدة أو المجففة أو التي تحفظ في القناني والبرطمانات الزجاجية.
رابعا:
مبيدات الحشرات:
هذا يغطي صنف ضخم من المنتجات، وهي تستحقّ إدراجا في مجموعه بسبب الكم الهائل من السمية الكبيرة التي تحويها, والتي هي مستخدمة عادة في قتل و التخلص من الحشرات, فأنها تترك السموم متبقية على السطوح و تلوث الهواء و تدخل بين ثنايا ونسيج السجاجيد و المفروشات و تلتصق بأسفل الأحذية.
لذا يجب الحذر التام عند اللجوء لها و استخدامها و البحث و انتقاء أقلها سمية وضررا.
خامسا:
التنظيف:
التنظيف هو خدمة وليس منتج بحد ذاته، ولكن تستعمل المواد الكيمياوية لانجاز هذا العمل, فـ Perchloroethylene، مادة مسرطنة بالإضافة إلى تأثيرها على النظام العصبي و الكليتين و الكبد وتسبب الاضطرابات.
حتى أن جلب الملابس المنظفة على الجاف للمنزل يشكل خطورة! .... فقد بينت دراسات لـ EPA بأن حتى زيارة عابرة إلى محال التنظيف الجاف تشكل خطورة على التنفس فما بال العاملين في تلك المحال ولساعات طويلة, فقد أضهروا نسب عالية لمشاكل التنفس لديهم.
ففي دراسة لاتحاد المستهلكين وجدت بأن الناس الذين يلبسون الملابس المنظفة على الجاف بشكل مستمر (من سترة وقميص و بنطال) أسبوعيا وعلى فترة 40 سنة يمكن أن يشكل عليهم بزيادة محسوسة لخطر السرطان وبمقدار 150 مرة الخطر العادي و غير المعتبر.
لذا يفضل اللجوء إلى طريقة أقل ضررا وهي الغسيل بواسطة تقنية استعمال ثاني أوكسيد الكاربون CO2 المطورة (فهذا الغاز حميد لا ينضب), وفي أغلب الأحيان يستخدم Decaffeinate Coffee فيسيل في غسالة عالية الضغط, وبعد الغسيل يعود غاز ثاني أوكسيد الكاربون إلى حالته الغازية ويبقى الشيء الوحيد ألا وهي الأوساخ التي يتم التخلص منها ..... أو اللجوء حتى للغسل اليدوي العادي.
سادسا:
الماء المعبأ بالقناني:
انتشرت ظاهرة شراء الماء المعبأ فأكثر الناس يشتري ماءا معبأ بالقناني معتقدين بأنّهم يتفادون أي ملوث الذي قد تكون موجود في ماء الحنفية.
أكثرهم خاطئون, فالماء المعبأ بالقناني يمكن أن يكون مثل ماء الحنفية أو أكثر تلوث من ماء الحنفية.
ففي الحقيقة، بعض الماء المعبأ بالقناني هو ماء حنفية أصلا, فهو فقط رزم في قناني بلاستيكية حيث يمكن أن يرشح منها مواد كيمياوية خطيرة إلى الماء, إضافة إلى تحمل كلفة أكثر من اللازم.
هذا إضافة إلى ما تسببه العبوات البلاستيكية المنبوذة من تلوث و مشاكل للبيئة.
لذا من الأفضل الاعتماد على ماء الحنفية ( ماء الأساله) بجعله ماء صالح للشرب من خلال تنقيته بمنقيات خاصة (مرشحات) و المنقيات من الماء العسر Hard Water وحفظه بقناني و أوعية مصنوعة من الحديد المقاوم للصدأ و القابلة للاستعمال ثانية.
سابعا:
اللعب المطاطية:
كيف يمكن لمثل هذه اللعب اللطيفة أن تصل إلى قائمة المنتجات السامة؟
ببساطة عندما تعمل وتصنع من مادة البلاستك PVC السام والمعروف باسم الفينيل Vinyl الممنوع في أكثر من 14 بلد ودول الإتحاد الأوربي.
ولكن للأسف ما زال يباع بصورة قانونية من قبل باعة التجزئة في العالم وحتى في أمريكا بالرغم من أنّه يهدد البيئة وصحة المستهلك في كل مرحلة من مراحل و دورة حياة هذا المنتج.
فطبقا للمركز الصحة و البيئة والعدالة (CHEJ) الذي يؤكد بأن مادة الـبي في سي PVC عندما تكون في البيت يمكن أن يرشح منها مادة ألـ Phthalates المرتبطة بظاهرة عرقلة الهرمون وتنشر الرصاص الفعال وتلوث الهواء و الغبار والأهم من ذلك الأضرار بصحة الإنسان.
لذا يجب البحث عن المواد الخالية من الـ PVC وذلك بقراءة البطاقة المرفقة بالسلعة و تفادي تلك التي تحمل أسم البلاستك ذو الرمز والرقم 3 #3 .
ثامنا:
الأثاث و الأرائك و المساند:
هل يلزمنا أن تتخلص من كل الأرائك و المساند و نضايق أنفسنا؟
كلا لا داعي لذلك .... فقط تجنب الوسائد و الأرائك المصنعة و المعمولة من المواد الرغوية Foam فهي يمكن أن تتسبب بحرائق بطيئة تبعث غازات سامة وقاتلة ومواد كيمياوية أخرى مسرطنة أو تؤدي إلى ولادات ذات عيوب خلقية أو أمراض الغدة الدرقية واضطرابات عصبية وتعوق عقلي.
لذا أبحث عن تلك الأرائك والمساند المعمولة والمصنعة من الصوف أو القطن أو البولستر.
تاسعا:
العطور والكلونيا:
العطور و الروائح قد تجعلنا أكثر جاذبية.
لكن أصبحوا يخلطونها بالألوان وأنواع من الروائح والتي هي من مواد كيمياوية مختلفة لجعلها أكثر جاذبية, فالكلونيا والعطور يمكن أن تشمل على مئات المواد الكيمياوية.
بتكليف من شبكة الصحة البيئية Environmental Health Network (EHN) قام كلفن كلين بأجراء اختبارات مستقلة كشفت بأن العطور تحتوى على أكثر من 800 مركب من مواد كيمياوية تدعو للقلق فهي يمكنها أن تخترق الجلد و تتجمع في الأنسجة الدهنية للإنسان مسببة الكثير من الاضطرابات والأضرار.
يتكتم منتجي الروائح والعطور عن الإفصاح بمكونات منتجاتهم بحجة السرية, في الوقت الذي يمكن أن تحتوي على العديد من المواد الضارة, فهم معفون من متطلبات التعريف الاتحادية.
لذا يتوجب الاعتماد على المنتجات الموثوقة وتجربتها على الجلد للتأكد من عدم تسببها بالحساسية, والأفضل اعتماد العطور الطبيعية حيوانية أو نباتية والابتعاد عن لكيمياوية منها, حيث يمكن استخلاص بعضها ومركزاتها عن طريق استخدام جهاز التقطير المنزلي Home Distiller وبذلك نضمن سلامتها وطزاجتها.
عاشرا:
الطلاء والأصباغ ذات الأساس النفطي:
هناك 300 مادة كيمياوية سامة و150 مادة مسرطنة موجود فعلا في الأصباغ ذات الأساس النفطي, فطبقا لدراسة قامت بها جامعة جونز هوبكنز. ما زال الكثير من الأصباغ المستخدمة في طلاء الحيطان والأثاث تحويها.
لذا أبحث عن الأصباغ ذات الأساس المائي أو النباتي أو الشمعي والتي لا تحتوي على ) VOC no-VOC) .
المهندس : مهند الشيخلي
فيما يلي عشر منتجات سامة نحتفظ بها في بيوتنا، تعودت نسائنا على شراؤها واستخدامها في عملهم المنزلي اليومي.
أولا:
معطّرات الهواء:
تخفي أكثر معطّرات الهواء و الجو روائح وعطور صناعية و مواد مخدرة للجهاز التنفسي لإحساس بالرائحة و بمخدرات كيميائية أخرى, مع أنها ترضين, فقد تعودنا عليها.
الأفضل استخدام مزيلات الروائح الطبيعية، مثل الزيوليت أو صودا الخبز التي تحتوي على معادن يمكنها امتصاص الروائح, أو استخدام الروائح الطبيعية المتوفرة في النباتات بدلا من ذلك.
ثانيا:
الأحواض و المغاسل والمراحيض و المجاري المسدودة:
هناك ثلاثة منتجات هي الأكثر شرا وخطورة وهي التي نستخدمها في تنظيف الأحواض و المغاسل و المراحيض وتسليك المجاري وتنظيف الأفران.
هذه المواد تحوي على مركبات آكلة (هارشة) وكاوية مثل الغسول و الحوامض الموجودة في المنظفات و مسلكات البلاليع و المجاري وأما منظفات الأفران و أحواض المراحيض فأساسها هي مواد حامضية, وهي بمجملها مواد حارقة للجلد و مؤذية للعيون والأنسجة الداخلية.
بدلا من استخدام المواد السابقة فالأفضل استخدام:
لأسطح الأفران الدهينة جدا - يمكن خلط كأس واحد من صودا الخبز و ربع كأس من صودا الغسيل، ثم يضاف لها كمية من الماء الكافي لعمل معجون منها يوضع على أسطح الفرن وتترك طوال الليل للصباح التالي وبذلك يمكن التخلص من الدهون العالقة و الملتصقة على السطح بعد شطفه بالماء النظيف.
لمنع انسداد وتكلس البلاليع و المجاري يفضل استعمال مصائد الشعر و بقايا المواد الغذائية.
لتنظيف و تلميع أحواض الخزف و البورسلين من المغاسل والمراحيض، يصب عليها 1/2 كأس صودا الخبز ثم يلى ذلك كأس واحد من الخل وتترك لتتفاعل لمدة 15 دقيقة ثم تشطف بالماء الحار.
يجب تكرار هذه الإجراءات أكثر من مرة وعلى فترات متقاربة.
ثالثا:
الغذاء المعلب:
قد تصدم أخي و أختي عندما ترى مواد غذائية مدرجة على قائمة المنتجات السامة، فعلب حفظ الغذاء تربط مع بعضها بالراتنج Epoxy والذي يحتوي على مادة Bisphenol A (BPA), والذي يعتقد أكثر الخبراء بأنها المصدر الرئيسي للتعرض إلى BPA، والذي يرتبط بظاهرة عرقلة الهرمون و السمنة و مرض القلب و أمراض أخرى.
لذا يجب البحث عن المعلبات التي تكون خالية من BPA, (ما عدا معلبات الطماطم التي لم يجدوا لها بديل مناسب لحموضة الطماطم), و أختر بدلا من ذلك المواد الطازجة أو المجمدة أو المجففة أو التي تحفظ في القناني والبرطمانات الزجاجية.
رابعا:
مبيدات الحشرات:
هذا يغطي صنف ضخم من المنتجات، وهي تستحقّ إدراجا في مجموعه بسبب الكم الهائل من السمية الكبيرة التي تحويها, والتي هي مستخدمة عادة في قتل و التخلص من الحشرات, فأنها تترك السموم متبقية على السطوح و تلوث الهواء و تدخل بين ثنايا ونسيج السجاجيد و المفروشات و تلتصق بأسفل الأحذية.
لذا يجب الحذر التام عند اللجوء لها و استخدامها و البحث و انتقاء أقلها سمية وضررا.
خامسا:
التنظيف:
التنظيف هو خدمة وليس منتج بحد ذاته، ولكن تستعمل المواد الكيمياوية لانجاز هذا العمل, فـ Perchloroethylene، مادة مسرطنة بالإضافة إلى تأثيرها على النظام العصبي و الكليتين و الكبد وتسبب الاضطرابات.
حتى أن جلب الملابس المنظفة على الجاف للمنزل يشكل خطورة! .... فقد بينت دراسات لـ EPA بأن حتى زيارة عابرة إلى محال التنظيف الجاف تشكل خطورة على التنفس فما بال العاملين في تلك المحال ولساعات طويلة, فقد أضهروا نسب عالية لمشاكل التنفس لديهم.
ففي دراسة لاتحاد المستهلكين وجدت بأن الناس الذين يلبسون الملابس المنظفة على الجاف بشكل مستمر (من سترة وقميص و بنطال) أسبوعيا وعلى فترة 40 سنة يمكن أن يشكل عليهم بزيادة محسوسة لخطر السرطان وبمقدار 150 مرة الخطر العادي و غير المعتبر.
لذا يفضل اللجوء إلى طريقة أقل ضررا وهي الغسيل بواسطة تقنية استعمال ثاني أوكسيد الكاربون CO2 المطورة (فهذا الغاز حميد لا ينضب), وفي أغلب الأحيان يستخدم Decaffeinate Coffee فيسيل في غسالة عالية الضغط, وبعد الغسيل يعود غاز ثاني أوكسيد الكاربون إلى حالته الغازية ويبقى الشيء الوحيد ألا وهي الأوساخ التي يتم التخلص منها ..... أو اللجوء حتى للغسل اليدوي العادي.
سادسا:
الماء المعبأ بالقناني:
انتشرت ظاهرة شراء الماء المعبأ فأكثر الناس يشتري ماءا معبأ بالقناني معتقدين بأنّهم يتفادون أي ملوث الذي قد تكون موجود في ماء الحنفية.
أكثرهم خاطئون, فالماء المعبأ بالقناني يمكن أن يكون مثل ماء الحنفية أو أكثر تلوث من ماء الحنفية.
ففي الحقيقة، بعض الماء المعبأ بالقناني هو ماء حنفية أصلا, فهو فقط رزم في قناني بلاستيكية حيث يمكن أن يرشح منها مواد كيمياوية خطيرة إلى الماء, إضافة إلى تحمل كلفة أكثر من اللازم.
هذا إضافة إلى ما تسببه العبوات البلاستيكية المنبوذة من تلوث و مشاكل للبيئة.
لذا من الأفضل الاعتماد على ماء الحنفية ( ماء الأساله) بجعله ماء صالح للشرب من خلال تنقيته بمنقيات خاصة (مرشحات) و المنقيات من الماء العسر Hard Water وحفظه بقناني و أوعية مصنوعة من الحديد المقاوم للصدأ و القابلة للاستعمال ثانية.
سابعا:
اللعب المطاطية:
كيف يمكن لمثل هذه اللعب اللطيفة أن تصل إلى قائمة المنتجات السامة؟
ببساطة عندما تعمل وتصنع من مادة البلاستك PVC السام والمعروف باسم الفينيل Vinyl الممنوع في أكثر من 14 بلد ودول الإتحاد الأوربي.
ولكن للأسف ما زال يباع بصورة قانونية من قبل باعة التجزئة في العالم وحتى في أمريكا بالرغم من أنّه يهدد البيئة وصحة المستهلك في كل مرحلة من مراحل و دورة حياة هذا المنتج.
فطبقا للمركز الصحة و البيئة والعدالة (CHEJ) الذي يؤكد بأن مادة الـبي في سي PVC عندما تكون في البيت يمكن أن يرشح منها مادة ألـ Phthalates المرتبطة بظاهرة عرقلة الهرمون وتنشر الرصاص الفعال وتلوث الهواء و الغبار والأهم من ذلك الأضرار بصحة الإنسان.
لذا يجب البحث عن المواد الخالية من الـ PVC وذلك بقراءة البطاقة المرفقة بالسلعة و تفادي تلك التي تحمل أسم البلاستك ذو الرمز والرقم 3 #3 .
ثامنا:
الأثاث و الأرائك و المساند:
هل يلزمنا أن تتخلص من كل الأرائك و المساند و نضايق أنفسنا؟
كلا لا داعي لذلك .... فقط تجنب الوسائد و الأرائك المصنعة و المعمولة من المواد الرغوية Foam فهي يمكن أن تتسبب بحرائق بطيئة تبعث غازات سامة وقاتلة ومواد كيمياوية أخرى مسرطنة أو تؤدي إلى ولادات ذات عيوب خلقية أو أمراض الغدة الدرقية واضطرابات عصبية وتعوق عقلي.
لذا أبحث عن تلك الأرائك والمساند المعمولة والمصنعة من الصوف أو القطن أو البولستر.
تاسعا:
العطور والكلونيا:
العطور و الروائح قد تجعلنا أكثر جاذبية.
لكن أصبحوا يخلطونها بالألوان وأنواع من الروائح والتي هي من مواد كيمياوية مختلفة لجعلها أكثر جاذبية, فالكلونيا والعطور يمكن أن تشمل على مئات المواد الكيمياوية.
بتكليف من شبكة الصحة البيئية Environmental Health Network (EHN) قام كلفن كلين بأجراء اختبارات مستقلة كشفت بأن العطور تحتوى على أكثر من 800 مركب من مواد كيمياوية تدعو للقلق فهي يمكنها أن تخترق الجلد و تتجمع في الأنسجة الدهنية للإنسان مسببة الكثير من الاضطرابات والأضرار.
يتكتم منتجي الروائح والعطور عن الإفصاح بمكونات منتجاتهم بحجة السرية, في الوقت الذي يمكن أن تحتوي على العديد من المواد الضارة, فهم معفون من متطلبات التعريف الاتحادية.
لذا يتوجب الاعتماد على المنتجات الموثوقة وتجربتها على الجلد للتأكد من عدم تسببها بالحساسية, والأفضل اعتماد العطور الطبيعية حيوانية أو نباتية والابتعاد عن لكيمياوية منها, حيث يمكن استخلاص بعضها ومركزاتها عن طريق استخدام جهاز التقطير المنزلي Home Distiller وبذلك نضمن سلامتها وطزاجتها.
عاشرا:
الطلاء والأصباغ ذات الأساس النفطي:
هناك 300 مادة كيمياوية سامة و150 مادة مسرطنة موجود فعلا في الأصباغ ذات الأساس النفطي, فطبقا لدراسة قامت بها جامعة جونز هوبكنز. ما زال الكثير من الأصباغ المستخدمة في طلاء الحيطان والأثاث تحويها.
لذا أبحث عن الأصباغ ذات الأساس المائي أو النباتي أو الشمعي والتي لا تحتوي على ) VOC no-VOC) .
المهندس : مهند الشيخلي