من خلال الأحداث الدامية وعمليات القمع والتنكيل التي يمر بها الشعب السوري " نصره الله " يتطلب علينا أن نحلل شخصية الرئيس ( زعيم العصابة ) بشار الأسد ، فالجميع ممن تابع الثورة الليبية لم يندهش ولم يستغرب أو يتعجب من ردة فعل الطاغية معمر القذافي فشخصيته الغير سوية معروفة للجميع ، أما بشار الأسد فقد يكون الكثير من المتابعين للأحداث يجهل الخلفيات النفسية والتربوية والظروف البيئية والأسرية التي عاشها ، وفي هذا المقطع بعض المعلومات عن شخصية بشار الأسد التي قادته إلى ردة الفعل البربرية ضد شعبه.
عندما إلتقيت بهذا الشخص لم أتوقع أبداً أن يكون بهذا القدر من الوحشية والكفر وحب السلطة والدنيا
، ولكن كما هو معروف في علم النفس بأن هنالك مؤثرات داخلية وأخرى خارجية تؤثر على سلوكيات الإنسان ، وما يقوم به بشار هو أيضا نتيجة مؤثرات داخلية وبيئية تتضح من خلال المقطع ، في حين أن هنالك مؤثرات أخرى خارجية تتمثل في البطانة الفاسدة من أصحاب المصالح في بقائه في السلطة ، والأهم من أولائك هو الدعم الصفوي الشيعي من الدولة الصفوية في إيران ، فبدون دعم إيران ماديا ومعنويا لكان بشار قد سقط منذ فترة طويلة.
اللهم إنصر الموحدين في سوريا وأرنا عجائب قدرتك في أعداء الدين من المشركين المارقين ، اللهم إرحم إخواننا في سوريا وصبرهم على كربهم وإرفع عنهم كيد الكائدين وظلم الظالمين وتقبل شهداءهم وإشفي جرحاهم وأعد غائبهم وأفرج عن معتقليهم ، وتوج كرمك عليهم بنصر قريب مؤزر بإذنك يا ملك الملوك ورب العرش العظيم يامن لا يعجزك شئ في الأرض ولا في السماوات..... آمين.