الرئيسية
أمن المعلومات
إن النظام الأمني مرتبط ومتداخل في جميع فروعه ، وأمن المعلومات أحد فروع الأمن التي تتداخل مع جميع فروع الأمن ، وإذا تحدثنا عن أمن المنشآت مثلاً نجد أن لا غنى لأي منشأة عن أمن المعلومات ، الذي هو الشكل النظري للنتائج والحقائق العملية المحسوسة للهدف الذي تمارسة المنشأة ، بمعنى آخر هي الإجراءات والتفاصيل والبيانات والتعليمات والتفسيرات لما تقوم به وتمارسه المنشأة ، وبالتالي فإنها من الأهمية بمكان يتوجب معه الحفاظ على سيرتها. وكل ذلك يجعل المعلومات متميزة ومختلفة تماماً عن التكنولوجيا وأدواتها ، وبالتالي من أهم واجبات أمن المنشآت هو أمن المعلومات التي تعتمد عليها التكنولوجيا المستخدمة في ملاحظة وتجميع البيانات وتركيزها وتخزينها ومعالجتها.
لقد أصبحت المعلومات والإتصالات عنصرين متلازمين ومتكاملين في كافة المجالات المدنية والعسكرية والإقتصادية ، ولذلك أصبحت المحافظة عليها مجالاً هاماً من المجالات التي تحظى باهتمام المنشآت والمؤسسات بهدف بهدف استقرار النشاط الإنساني بشكل عام والنشاط الإقتصادي على نحو خاص.
تعريف أمن المعلومات:
أمن المعلومات هو: "عملية حماية المعلومات المصنفة من مخاطر الإنكشاف أو وصولها لأشخاص غير مخولين للإطلاع عليها ، وذلك من خلال توفير الإجراءات والوسائل اللازمة لضمان حماية وأمن المعلومات من العوامل الداخلية والخارجية".
نظم أمن المعلومات:
هي كل إضافة لما يعمله أو يقوم به الإنسان وقد تكون معلومة عامة أو خاصة.
صور وأشكال المعلومة:
تتعدد صور وأشكال المعلومة فقد تكون:-
• وثيقة مكتوبة.
• صورة.
• خريطة.
• رسم بياني أو مخطط.
• اسطوانة ممغنطة أو قرص مرن أو صلب.
• شريط تسجيل.
• مستندات حاسوبية في أي صيغة كانت.
• حوار بين فردين أو أكثر(داخل غرفة أو عبر وسيلة إتصال سلكية أو لا سلكية).
درجات تصنيف المعلومات:
لمعرفة درجة تصنيف الحماية التي ينبغي توفيرها ، يتم تصنيف المعلومات حسب أهميتها ، فمن هذه المعلومات ما لا يتطلب الحماية ، ويمكن أن يتحصل عليها من يشاء كامعلومات المنشورة في الصحف أو الإنترنت ، ومنها ما يتطلب قدراً من الحماية ويمكن أن يتحصل عليها عدد معين من الأشخاص ، ومنها ما يتطلب حماية قصوى ولا يمكن أن يتحصل عليها إلا شخص واحد فقط. لذا يتم تصنيف المعلومات على حسب محدودية الإطلاع عليها إلى التصنيفات التالية:
• سري للغاية وشخصي.
• سري للغاية.
• سري.
• محظور.
• مكتوم.
• عادي (الأخبار).
مجالات المعلومات المصنفة:
تنقسم المعلومات المصنفة إلى عدة مجالات ، منها:-
• المعلومات الأمنية.
• المعلومات العسكرية.
• المعلومات السياسية.
• المعلومات اللإقتصادية.
• المعلومات العلمية.
• المعلومات الشخصية.
وسائل حماية المعلومات المصنفة:
من المتفق عليه في أمن المعلومات مبدأ
" المعرفة على قدر الحاجة – “Need to know or What to know
ويتم تطبيق هذا المبدأ بهدف حماية المعلومات ، وبالتالي حماية المنشآت والأفراد.. وغيرهم ، وتطبيق هذا المبدأ في دوائر الأمن وأمن المعلومات يجب توافر العديد من الوسائل ، منها:-
• موظفين واعين ، أمناء ، مدربين ، ومؤهلين.
• معدات وتجهيزات أمن وسلامة عالية الجودة.
• حافظات ملفات أمنية ، أبواب أمنية ، حساسات الدخان والمياة ، عوازل الحريق.
• قنوات أمنية سليمة لتداول المعلومات.
• تطبيق سليم للإجراءات الأمنية.
• قوانين صارمة تحمي سِرِّية المعلومات.
• إدارة واعية لأهمية سِرِّيَة المعلومات.
• سيطرة محكمة على المواقع المهمة في المنشأة.
• نظام الزوَّار والمترددين محكم ومسيطر عليه.
• حصر بالمخولين للإطلاع على المعلومات المصنفة.
• مراجعة الإجراءات الأمنية بشكل دوري مع معالجة أماكن النقص والقصور.
وبناءً عليه ، فإن هذا العمل (أمن المعلومات) في حال تطبيقه بشكل سليم يؤدي إلى نجاح المنشأة في القيام بواجباتها بل والتطور والترقي في أعلى الدرجات والمستويات، ويجنبها المخاطر المحتملة في المنشآت.
أمن المعلومات الإقتصادية:
إن مصطلح المعلومات الإقتصادية يعني الأسرار التجارية ، وهي بصورة عامة كل المعلومات التجارية التي تعطي للشركة ميزة تنافسية. وتشمل أسرار التصنيع والمواصفات والتجارة ، وإنتفاع شخص غير صاحب تلك المعلومات دون تصريح يعد ممارسة غير مشروعة وتعدياً على السرار التجارية أو ما إصطلح عليه بـ"حقوق الملكية الفكرة أو براءة الإختراع" . وحس القانون التجاري الساري ؛ تشكل حماية الأسرار التجارية جزءً من المفهوم العام للحماية من المنافسة الغير مشروعة ، أو أن تقوم على أحكام خاصة أو قانون الحالات بشأن حماية المعلومات السرية.
وغالباً ما تعرف الأسرار التجارية بأنها تشمل "أساليب البيع ، التوزيع ، معلومات المستهلكين ، إستراتيجيات الإعلان والإشهار ، قوائم الموردين والزبائن ، وطرق الصنع". ويعتمد تحديد المعلومات الإقتصادية على انها أسرار تجارية على حسب نوع وظروف كل منشأة ، ولكن هناك ممارسات غير مشروعة يسهل تحديدها فيما يتعلق بالأسرار التجارية وتشمل التجسس الصناعي أو التجاري ، نقض العقود ، والإخلال بالثقة.
من هذا المنطلق ، وحرصاً على أمن المنشأة مع إختلاف أهداف المنشآت - ومع العلم الكامل بإمكانيات الشركات المنافسة من حيث عمليات التجسس ومراقبة الإتصالات - فقد سعت الشركات لتوفير العديد من البرامج بهدف تحقيق الأمن الداخلي للمنشأة ، مثل :-
• العمل على ألا يتم عقد أي إتفاقيات تكنولوجية إلا بعد أن يتم مراجعة المسؤولين في دوائر الأمن.
• توفير الأجهزة الإلكترونية التي تستطيع كشف عمليات التجسس المضادة وتأمين وسائل الإتصال الرئيسية ، خصوصاً بين كبار المسؤولين في المنشأة.
إن النظام الأمني مرتبط ومتداخل في جميع فروعه ، وأمن المعلومات أحد فروع الأمن التي تتداخل مع جميع فروع الأمن ، وإذا تحدثنا عن أمن المنشآت مثلاً نجد أن لا غنى لأي منشأة عن أمن المعلومات ، الذي هو الشكل النظري للنتائج والحقائق العملية المحسوسة للهدف الذي تمارسة المنشأة ، بمعنى آخر هي الإجراءات والتفاصيل والبيانات والتعليمات والتفسيرات لما تقوم به وتمارسه المنشأة ، وبالتالي فإنها من الأهمية بمكان يتوجب معه الحفاظ على سيرتها. وكل ذلك يجعل المعلومات متميزة ومختلفة تماماً عن التكنولوجيا وأدواتها ، وبالتالي من أهم واجبات أمن المنشآت هو أمن المعلومات التي تعتمد عليها التكنولوجيا المستخدمة في ملاحظة وتجميع البيانات وتركيزها وتخزينها ومعالجتها.
لقد أصبحت المعلومات والإتصالات عنصرين متلازمين ومتكاملين في كافة المجالات المدنية والعسكرية والإقتصادية ، ولذلك أصبحت المحافظة عليها مجالاً هاماً من المجالات التي تحظى باهتمام المنشآت والمؤسسات بهدف بهدف استقرار النشاط الإنساني بشكل عام والنشاط الإقتصادي على نحو خاص.
تعريف أمن المعلومات:
أمن المعلومات هو: "عملية حماية المعلومات المصنفة من مخاطر الإنكشاف أو وصولها لأشخاص غير مخولين للإطلاع عليها ، وذلك من خلال توفير الإجراءات والوسائل اللازمة لضمان حماية وأمن المعلومات من العوامل الداخلية والخارجية".
نظم أمن المعلومات:
هي كل إضافة لما يعمله أو يقوم به الإنسان وقد تكون معلومة عامة أو خاصة.
صور وأشكال المعلومة:
تتعدد صور وأشكال المعلومة فقد تكون:-
• وثيقة مكتوبة.
• صورة.
• خريطة.
• رسم بياني أو مخطط.
• اسطوانة ممغنطة أو قرص مرن أو صلب.
• شريط تسجيل.
• مستندات حاسوبية في أي صيغة كانت.
• حوار بين فردين أو أكثر(داخل غرفة أو عبر وسيلة إتصال سلكية أو لا سلكية).
درجات تصنيف المعلومات:
لمعرفة درجة تصنيف الحماية التي ينبغي توفيرها ، يتم تصنيف المعلومات حسب أهميتها ، فمن هذه المعلومات ما لا يتطلب الحماية ، ويمكن أن يتحصل عليها من يشاء كامعلومات المنشورة في الصحف أو الإنترنت ، ومنها ما يتطلب قدراً من الحماية ويمكن أن يتحصل عليها عدد معين من الأشخاص ، ومنها ما يتطلب حماية قصوى ولا يمكن أن يتحصل عليها إلا شخص واحد فقط. لذا يتم تصنيف المعلومات على حسب محدودية الإطلاع عليها إلى التصنيفات التالية:
• سري للغاية وشخصي.
• سري للغاية.
• سري.
• محظور.
• مكتوم.
• عادي (الأخبار).
مجالات المعلومات المصنفة:
تنقسم المعلومات المصنفة إلى عدة مجالات ، منها:-
• المعلومات الأمنية.
• المعلومات العسكرية.
• المعلومات السياسية.
• المعلومات اللإقتصادية.
• المعلومات العلمية.
• المعلومات الشخصية.
وسائل حماية المعلومات المصنفة:
من المتفق عليه في أمن المعلومات مبدأ
" المعرفة على قدر الحاجة – “Need to know or What to know
ويتم تطبيق هذا المبدأ بهدف حماية المعلومات ، وبالتالي حماية المنشآت والأفراد.. وغيرهم ، وتطبيق هذا المبدأ في دوائر الأمن وأمن المعلومات يجب توافر العديد من الوسائل ، منها:-
• موظفين واعين ، أمناء ، مدربين ، ومؤهلين.
• معدات وتجهيزات أمن وسلامة عالية الجودة.
• حافظات ملفات أمنية ، أبواب أمنية ، حساسات الدخان والمياة ، عوازل الحريق.
• قنوات أمنية سليمة لتداول المعلومات.
• تطبيق سليم للإجراءات الأمنية.
• قوانين صارمة تحمي سِرِّية المعلومات.
• إدارة واعية لأهمية سِرِّيَة المعلومات.
• سيطرة محكمة على المواقع المهمة في المنشأة.
• نظام الزوَّار والمترددين محكم ومسيطر عليه.
• حصر بالمخولين للإطلاع على المعلومات المصنفة.
• مراجعة الإجراءات الأمنية بشكل دوري مع معالجة أماكن النقص والقصور.
وبناءً عليه ، فإن هذا العمل (أمن المعلومات) في حال تطبيقه بشكل سليم يؤدي إلى نجاح المنشأة في القيام بواجباتها بل والتطور والترقي في أعلى الدرجات والمستويات، ويجنبها المخاطر المحتملة في المنشآت.
أمن المعلومات الإقتصادية:
إن مصطلح المعلومات الإقتصادية يعني الأسرار التجارية ، وهي بصورة عامة كل المعلومات التجارية التي تعطي للشركة ميزة تنافسية. وتشمل أسرار التصنيع والمواصفات والتجارة ، وإنتفاع شخص غير صاحب تلك المعلومات دون تصريح يعد ممارسة غير مشروعة وتعدياً على السرار التجارية أو ما إصطلح عليه بـ"حقوق الملكية الفكرة أو براءة الإختراع" . وحس القانون التجاري الساري ؛ تشكل حماية الأسرار التجارية جزءً من المفهوم العام للحماية من المنافسة الغير مشروعة ، أو أن تقوم على أحكام خاصة أو قانون الحالات بشأن حماية المعلومات السرية.
وغالباً ما تعرف الأسرار التجارية بأنها تشمل "أساليب البيع ، التوزيع ، معلومات المستهلكين ، إستراتيجيات الإعلان والإشهار ، قوائم الموردين والزبائن ، وطرق الصنع". ويعتمد تحديد المعلومات الإقتصادية على انها أسرار تجارية على حسب نوع وظروف كل منشأة ، ولكن هناك ممارسات غير مشروعة يسهل تحديدها فيما يتعلق بالأسرار التجارية وتشمل التجسس الصناعي أو التجاري ، نقض العقود ، والإخلال بالثقة.
من هذا المنطلق ، وحرصاً على أمن المنشأة مع إختلاف أهداف المنشآت - ومع العلم الكامل بإمكانيات الشركات المنافسة من حيث عمليات التجسس ومراقبة الإتصالات - فقد سعت الشركات لتوفير العديد من البرامج بهدف تحقيق الأمن الداخلي للمنشأة ، مثل :-
• العمل على ألا يتم عقد أي إتفاقيات تكنولوجية إلا بعد أن يتم مراجعة المسؤولين في دوائر الأمن.
• توفير الأجهزة الإلكترونية التي تستطيع كشف عمليات التجسس المضادة وتأمين وسائل الإتصال الرئيسية ، خصوصاً بين كبار المسؤولين في المنشأة.
