الرئيسية
من المعروف بأن أجهزة المخابرات في جميع دول العالم تولي إهتماماً خاصاً لنشاطات الطلبة في الجامعات بمختلف أنواعها ومجالاتها خاصة كانت أو حكومية ، ولكن لماذا الإهتمام والتركيز الكبير على الجامعات ؟
فيما يلي أهم دواعي وأسباب إهتمام أجهزة الأمن والمخابرات بالجامعات نلخصها في التالي:
-كون الجامعات أكبر تجمع شبابي في الدولة, ويجمع بين الجنسين من كل المناطق, والشرائح الاجتماعية, والمشارب الفكرية, التوجهات السياسية, وهذا التنوع يُسهِّل على المخابرات عملها, ويجعل فاعليتها أكبر.
- لقد أثبتت الأحداث أن القيادات الشابة والفاعلة وفي شتى الميادين ,تأسست وبدأت انطلاقتها من الجامعات, واكتسبت وتشربت المبادئ التنظيمية وخبراتها الأولية في تلك الأروقة؛ مما جعل الجامعات على رأس سلم المواقع المستهدفة من قبل التنظيمات والمنظمات السياسية .
- إن الجامعات هي الحاضنات التي تُخرِّج قيادات المستقبل, وهي الرافد الأساسي الذي يمد الوطن بالقيادات الشابة البديلة للجيل الحالي .
- إن الجامعيين هم من يُوجِّهون حركة الشارع ويُؤثِّرون في توجهاته ، وفي الرأي العام المحلي.
لهذه الأسباب الرئيسة وغيرها؛ تفرد أجهزة المخابرات ضابط مخابرات خاص لكل جامعة, ولا تكون الجامعة تابعة لضابط مخابرات المنطقة.
الأهداف العامَّة لعمل المخابرات في الجامعات:
- تجنيد المتعاونين من الطلبة لتتبع النشاطات والأحداث أولاً بأول.
- كشف ومراقبة نشطاء التنظيمات وعناصرها ، ومحاولة تتبع توجهاتهم سياساتهم وأساليب عملهم ، ومدى تهديدها للأمن العام وأمن الدولة .
- إيجاد أبواق مؤيدة للقرارات والتوجهات الحكومية وجمع ونشر التأييد والمساندة لها بين صفوف طلبة أو أساتذة الجامعات.
- المساهمة في تأجيج الخلافات بين التنظيمات .
- اختراق التنظيمات وتجنيد المتعاونين من بين اعضائها .
- القيام بعمليات المراقبة الأمنية للأهداف .
-تتبع المروجين للإشاعات والدعايات المغرضة والأنشطة الهدامة والمحرضين على المظاهرات ، المسيرات ، الإعتصامات والإضرابات والإضطرابات الطلابية.
- كشف نشاطات التنظيمات المناوئة وأجهزة المخابرات الأجنبية من حيث كإستدراج واستقطاب وتجنيد العناصر ، بث الشائعات ....
الفئات المستهدفة هي:
1. الهيئة الإدارية :وتشمل العاملين في الحقل الإداري
2. الهيئة الأكاديمية: وتشمل الأساتذة والعاملين في المجال الكاديمي.
3. شريحة الطُّلاب والطَّالبات: وهي الشريحة الأكبر والأهم والأخطر.
