الرئيسية
مقدمة:-
تحدث في أحيانٍ كثيرة في الكليات والجامعات سواء الحكومية ، الأهلية أو الخاصة ظاهرة المشاجرات بين الطلاب وتكثر هذه الظاهرة في الجامعات والكليات المختلطة على وجه الخصوص حيث تكون المشاجرة محصلة طبيعية لقيام أحد الطلبة بالتحرش بطالبة من قسم أو كلية أخرى أو تربطها علاقة زمالة ، قرابة ، صداقة ،... إلخ بطالب آخر فيقوم هذا الأخير بدافع الغيرة أوالنخوة أو مبدياً الرجولة والشهامة للدفاع عن الطالبة فتنشب مشاجرة بين الطرفين وما يلبث أن يتدخل طلبة آخرين من زملاء الطرفين وإن لم يتدخل رجالات الأمن لفض الإشتباك قبل إستفحال الأمر ؛ فستتوسع دائرة المشاجرة لتشمل عدد كبير من الطلبة والطالبات ، وقد تستخدم في المشاجرة أدوات حادة ، كما تحدث المشاجرات بسبب لعبة معينة ككرة القدم أو بسبب المظاهرات والمسيرات والأفكار السياسية أو الطائفية.
الأول : عند حدوث المشاجرة داخل الحرم الجامعي
1. عند مشاهدة أو تلقي بلاغ بوجود مشاجرة أو أن مشاجرة على وشك القيام ، يتم بث رسالة كودية (لون برتقالي مثلاً) عبر جهاز النداء (الراديو/البقية) على إثرها وبدون الإخلال بالنقاط الأمنية الأساسية وهي البوابات ، غرفة المراقبة الأمنية ومقر الإدارة (قسم الإمتحانات والمالية) ، يتوجه جميع أعضاء فريق التدخل السريع إلى مكان الحدث ، وفي حال وجود نقطة أمن أساسية شاغرة لأي سبب كان ؛ يقوم أول حارس أمن يلاحظ ذلك ومن تلقاء نفسه بتولي زمام الأمور بتغطية تلك النقطة نيابة عن زملائه المشاركين في فض المشاجرة.
2. يتوجه حرّاس الأمن إلى موقع المشكلة بعد أن ينقسموا إلى فرقتين ، يكون في إنتظارهم هناك المبلغ لإيجازهم حول طرفي الشجار الرئيسيين ، ومن ثم يقوم الفريق بفض الإشتباك برفق وكياسة وبدون إستفزاز الطلبة أو الدخول معهم في نقاشات أو حوارات وألا يكون حرّاس الأمن بأي حال من الأحوال طرفاً في المشاجرة. تقوم حارسة الأمن باخذ الطالبة سبب المشكلة إلى مكتب مدير الأمن ، في أثناء ذلك تقوم الفرقة (أ) بسحب الطرف الأول من المشاجرة برفق والتوجه به إلى غرفة التحقيق رقم (1) ويبقى أحد حرّاس الأمن مع الطالب.
3. تقوم الفرقة (ب) بسحب الطرف الثاني وإقتياده برفق كذلك إلى غرفة التحقيق رقم (2) ويبقى أحد حرّاس الأمن معه منعاً لأي طارئ غير متوقع قد يحدث.
4. يقوم باقي الفريق بتشتيت وتفريق الطلبة وإبلاغهم بإن القضية قد سويت بين الطرفين وبأنه لا داعي لبقائهم وحثهم على مواصلة يومهم الدراسي بشكل طبيعي.
5. يقوم المبلغ أو شاهد العيان من أفراد الأمن بإعداد تقريره السريع ورفعه إلى مدير الأمن الذي سيقوم بدوره بإعتماد التقرير ورفعه إلى جهات التحقيق في الشؤون القانونية
6. يمنع حرّاس أمن البوابات دخول الطلبة والطالبات إلى حرم الجامعة أثناء المشاجرة ، ويسمحون فقط بالخروج ، وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات وحصر عدد الطلاب المتواجدين في حرم الجامعة ومنعه من التزايد من جهة ، ومن جهة أخرى بهدف منع أطراف أخرى من المشاركة في الشجار من زملاء وأقارب المتشاجرين.
ثانياً: عند حدوث المشاجرة خارج أو أمام الحرم الجامعي
في بعض الأحيان تحدث مشاجرات أمام بوابات الجامعة ظناً من الطلبة بأن أمن الجامعة لن يتدخل لفض هذا الشجار وبأن عقاب الجامعة لن يطولهم إذا ما كان الشجار خلف أسوار الحرم الجامعي ، فيقوم طرف بالتخطيط والتحضير وحشد المؤيدين للمناصرة ، وقد يصل الأمر أحياناً لإستدعاء أشخاص من خارج الجامعة للمساندة وغالباً ما يكون هؤلاء الأشخاص مسلحين بعصي وآلات حادة وأسلحة بيضاء وفي بعض الأحيان الكلاب الشرسة ، وعليه فإنه عند ورود معلومة عن قيام مشاجرة بهذا المستوى يتم التخطيط لمنع قيام المشاجرة بإحدى الطرق التالية:-
1. يتم طلب الطرف المتحفز والذي سيبدأ بالشجار وإقتياده إلى مكتب مدير الأمن أو الشؤون القانونية لتوقيعه على تعهد بعدم خلق المشاكل وعدم التعرض للطرف الثاني.
2. الطرف المتحفز غير متعاون وينكر رغبته في التشاجر مع الطرف الثاني ، في حين أن الطرف الثاني لا يزال داخل الحرم الجامعي ، يتم غلق أبواب الجامعة وعدم السماح للطرف الثاني بمغادرة الجامعة بعد تحذيره بما سيتعرض له إن خرج ، مع عدم السماح للطلبة والطالبات بمغادرة الجامعة وحث الطلاب ممن هم خارج الجامعة بالدخول إلى الحرم الجامعي لتقليص عدد المشاهدين لسلامتهم الشخصية ، وعليه سيبقى الطرف الأول خارج الجامعة برفقة زملائه حتى يمل وينسحب.
3. كلا الطرفين خارج أسوار الجامعة ولا سبيل لسحب أحد الأطراف إلى داخل الجامعة لتفادي التشاجر ، عليه يتم إغلاق البوابات وحث الطلاب بالدخول إلى الجامعة وعدم السماح لأي طالب أو طالبة بالخروج من الجامعة لسلامتهم الشخصية ، وينتشر فريق التدخل السريع خارج الجامعة متأهباً لفض التشابك وقت حدوثه مع محاصرة الطلبة. وفي حال وجد ان الأمر سوف يخرج عن السيطرة وليس في إمكانيات أمن الجامعة السيطرة عليه وبأن من المتوقع وجود إصابات بشرية بين الطلبة وخسائر مادية في مركبات الطلبة والزوار المتوقفة أمام بوابات الجامعة ؛ يتم تدارس الأمر بين مدير الأمن ومجلس إدارة الجامعة وقد يصل الأمر لطلب دعم قوات الشغب والدفاع المدني لإستخدام الماء الساخن لتفريق المتشاجرين وسيارات الإسعاف ، مع إستمرار أمن الجامعة في إدخال الطلبة والطالبات إلى حرم الجامعة وعدم السماح لهم من الإقتراب من البوابات والأسوار لعدم التفاعل مع الموقف الدائر في الخارج ، (هذه ليست إفتراضات أو تخيلات وإنما من واقع خبرة حدثت معي شخصياً بالجامعة التي كنت أعمل بها كمشرف أمن ، وما أدراك بالمشاجرات " الخناقة" في مصر لما تحدث ويكون وقودها أعداد هائلة من الطلبة ومن خارج الجامعة ! وليس لأفراد الأمن قبيل بالكلاب "كل واحد كأنه حمار" ولا سبيل للتفاهم معه أبداً ، حتى أن شرطة الشغب لم تستطع تفريق المتشاجرين إلى بالماء الحار وعن بعد لوجود العصي والكرباج "السوط"والسيوف والخناجر و...و... و...).
4. بدون سابق إنذار قام شجار بين طالبين أو مجموعتين من الطلبة خارج أسوار الحرم الجامعي يقوم حرس البوابات بإغلاق البوابات ومنع الطلبة من الخروج والسماح للطلبة والطالبات بالدخول ، إرسال رسالة كودية إلى فريق التدخل السريع وغرفة المراقبة الأمنية ومدير الأمن بوجود مشاجرة خارج حرم الجامعة ، يتوجه الفريق إلى موقع الحادثة مع عدم الإخلال بالنقاط الأمنية الأساسية ، يتم حث الطلبة والطالبات بالدخول إلى الجامعة والإبتعاد عن البوابات والأسوار ، كما يقوم فريق التدخل السريع بسحب الطرفين إلى داخل الجامعة كل طرف إلى غرفة تحقيق منفصلة ويتم وضع حارس أمن مع كل طرف – كما سبقت الإشارة – ويحال الأمر إلى الشؤون القانونية مع تقرير من مدير الأمن بالحادثة. فيديو هرج في جامعة أردنية
طبعاً في الحالات التي لا تتدخل فيها الشرطة فإن العقوبات تتراوح بين إيقاف عن الدراسة من 3 أيام إلى فصل دراسي كامل ، أو فصل من الجامعة لمدة عام ، طبعاً الرسوم الدراسية التي دفهعا ولي الأمر راحت عليه ، ولكن "مال عمك ما يهمك" لأن الأب أو الأم رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أو لواء أو عضو مجلس شعب أو ...إلخ ، وهناك بعض الغلابا اللي يمشون جنب الحيط الله يوفقهم ويستر عليهم.
إقرأ عن إحصائيات المشاجرات في الجامعات الأردنية
كما سبقت الإشارة فإنني حالياً أطبق نفس الخطة ولكن مع إعتماد أكبر على حضور رجال الشرطة في نفس الوقت لتولي التحقيق وذلك لكون الشجار يدور غالباً إما بين زبائن متسوقين أو موظفين يعملون في المحلات التجارية بالمجمع الذي يعد أحد أكبر المجمعات التجارية في منطقة الخليج.
تحدث في أحيانٍ كثيرة في الكليات والجامعات سواء الحكومية ، الأهلية أو الخاصة ظاهرة المشاجرات بين الطلاب وتكثر هذه الظاهرة في الجامعات والكليات المختلطة على وجه الخصوص حيث تكون المشاجرة محصلة طبيعية لقيام أحد الطلبة بالتحرش بطالبة من قسم أو كلية أخرى أو تربطها علاقة زمالة ، قرابة ، صداقة ،... إلخ بطالب آخر فيقوم هذا الأخير بدافع الغيرة أوالنخوة أو مبدياً الرجولة والشهامة للدفاع عن الطالبة فتنشب مشاجرة بين الطرفين وما يلبث أن يتدخل طلبة آخرين من زملاء الطرفين وإن لم يتدخل رجالات الأمن لفض الإشتباك قبل إستفحال الأمر ؛ فستتوسع دائرة المشاجرة لتشمل عدد كبير من الطلبة والطالبات ، وقد تستخدم في المشاجرة أدوات حادة ، كما تحدث المشاجرات بسبب لعبة معينة ككرة القدم أو بسبب المظاهرات والمسيرات والأفكار السياسية أو الطائفية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على حسب نوع ومكان المشاجرة فإن السيناريو سيختلف ، وسوف نعطي أمثلة على مواقع وظروف مختلفة لحدوث المشاجرة في بيئة الجامعات وذلك من واقع تجربتنا الشخصية حيث وجدنا أنها ناجحة للحد من تفاقم الأمور وتوسع نطاق المشاجرات ، ولكل مدير أو مسؤول أمن الحرية في الحذف والإضافة في سيناريو التدريب بحسب خصوصية الجامعة أو الكلية ، مع العلم بأننا نطبق حالياً نفس الخطة والسيناريو في أحد أكبر المجمعات التجارية في الشرق الأوسط بسبب المشاجرات الناتجة عن التحرش الجنسي والمعاكسات وتؤتي هذه الخطة نفس النتائج عند تطبيقها بصرامة بعد التدرب عليها من قبل حرّاس الأمن والمشرفين ، وهما كالتالي:-الأول : عند حدوث المشاجرة داخل الحرم الجامعي
1. عند مشاهدة أو تلقي بلاغ بوجود مشاجرة أو أن مشاجرة على وشك القيام ، يتم بث رسالة كودية (لون برتقالي مثلاً) عبر جهاز النداء (الراديو/البقية) على إثرها وبدون الإخلال بالنقاط الأمنية الأساسية وهي البوابات ، غرفة المراقبة الأمنية ومقر الإدارة (قسم الإمتحانات والمالية) ، يتوجه جميع أعضاء فريق التدخل السريع إلى مكان الحدث ، وفي حال وجود نقطة أمن أساسية شاغرة لأي سبب كان ؛ يقوم أول حارس أمن يلاحظ ذلك ومن تلقاء نفسه بتولي زمام الأمور بتغطية تلك النقطة نيابة عن زملائه المشاركين في فض المشاجرة.
2. يتوجه حرّاس الأمن إلى موقع المشكلة بعد أن ينقسموا إلى فرقتين ، يكون في إنتظارهم هناك المبلغ لإيجازهم حول طرفي الشجار الرئيسيين ، ومن ثم يقوم الفريق بفض الإشتباك برفق وكياسة وبدون إستفزاز الطلبة أو الدخول معهم في نقاشات أو حوارات وألا يكون حرّاس الأمن بأي حال من الأحوال طرفاً في المشاجرة. تقوم حارسة الأمن باخذ الطالبة سبب المشكلة إلى مكتب مدير الأمن ، في أثناء ذلك تقوم الفرقة (أ) بسحب الطرف الأول من المشاجرة برفق والتوجه به إلى غرفة التحقيق رقم (1) ويبقى أحد حرّاس الأمن مع الطالب.
3. تقوم الفرقة (ب) بسحب الطرف الثاني وإقتياده برفق كذلك إلى غرفة التحقيق رقم (2) ويبقى أحد حرّاس الأمن معه منعاً لأي طارئ غير متوقع قد يحدث.
4. يقوم باقي الفريق بتشتيت وتفريق الطلبة وإبلاغهم بإن القضية قد سويت بين الطرفين وبأنه لا داعي لبقائهم وحثهم على مواصلة يومهم الدراسي بشكل طبيعي.
5. يقوم المبلغ أو شاهد العيان من أفراد الأمن بإعداد تقريره السريع ورفعه إلى مدير الأمن الذي سيقوم بدوره بإعتماد التقرير ورفعه إلى جهات التحقيق في الشؤون القانونية
6. يمنع حرّاس أمن البوابات دخول الطلبة والطالبات إلى حرم الجامعة أثناء المشاجرة ، ويسمحون فقط بالخروج ، وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات وحصر عدد الطلاب المتواجدين في حرم الجامعة ومنعه من التزايد من جهة ، ومن جهة أخرى بهدف منع أطراف أخرى من المشاركة في الشجار من زملاء وأقارب المتشاجرين.
ثانياً: عند حدوث المشاجرة خارج أو أمام الحرم الجامعي
في بعض الأحيان تحدث مشاجرات أمام بوابات الجامعة ظناً من الطلبة بأن أمن الجامعة لن يتدخل لفض هذا الشجار وبأن عقاب الجامعة لن يطولهم إذا ما كان الشجار خلف أسوار الحرم الجامعي ، فيقوم طرف بالتخطيط والتحضير وحشد المؤيدين للمناصرة ، وقد يصل الأمر أحياناً لإستدعاء أشخاص من خارج الجامعة للمساندة وغالباً ما يكون هؤلاء الأشخاص مسلحين بعصي وآلات حادة وأسلحة بيضاء وفي بعض الأحيان الكلاب الشرسة ، وعليه فإنه عند ورود معلومة عن قيام مشاجرة بهذا المستوى يتم التخطيط لمنع قيام المشاجرة بإحدى الطرق التالية:-
1. يتم طلب الطرف المتحفز والذي سيبدأ بالشجار وإقتياده إلى مكتب مدير الأمن أو الشؤون القانونية لتوقيعه على تعهد بعدم خلق المشاكل وعدم التعرض للطرف الثاني.
2. الطرف المتحفز غير متعاون وينكر رغبته في التشاجر مع الطرف الثاني ، في حين أن الطرف الثاني لا يزال داخل الحرم الجامعي ، يتم غلق أبواب الجامعة وعدم السماح للطرف الثاني بمغادرة الجامعة بعد تحذيره بما سيتعرض له إن خرج ، مع عدم السماح للطلبة والطالبات بمغادرة الجامعة وحث الطلاب ممن هم خارج الجامعة بالدخول إلى الحرم الجامعي لتقليص عدد المشاهدين لسلامتهم الشخصية ، وعليه سيبقى الطرف الأول خارج الجامعة برفقة زملائه حتى يمل وينسحب.
3. كلا الطرفين خارج أسوار الجامعة ولا سبيل لسحب أحد الأطراف إلى داخل الجامعة لتفادي التشاجر ، عليه يتم إغلاق البوابات وحث الطلاب بالدخول إلى الجامعة وعدم السماح لأي طالب أو طالبة بالخروج من الجامعة لسلامتهم الشخصية ، وينتشر فريق التدخل السريع خارج الجامعة متأهباً لفض التشابك وقت حدوثه مع محاصرة الطلبة. وفي حال وجد ان الأمر سوف يخرج عن السيطرة وليس في إمكانيات أمن الجامعة السيطرة عليه وبأن من المتوقع وجود إصابات بشرية بين الطلبة وخسائر مادية في مركبات الطلبة والزوار المتوقفة أمام بوابات الجامعة ؛ يتم تدارس الأمر بين مدير الأمن ومجلس إدارة الجامعة وقد يصل الأمر لطلب دعم قوات الشغب والدفاع المدني لإستخدام الماء الساخن لتفريق المتشاجرين وسيارات الإسعاف ، مع إستمرار أمن الجامعة في إدخال الطلبة والطالبات إلى حرم الجامعة وعدم السماح لهم من الإقتراب من البوابات والأسوار لعدم التفاعل مع الموقف الدائر في الخارج ، (هذه ليست إفتراضات أو تخيلات وإنما من واقع خبرة حدثت معي شخصياً بالجامعة التي كنت أعمل بها كمشرف أمن ، وما أدراك بالمشاجرات " الخناقة" في مصر لما تحدث ويكون وقودها أعداد هائلة من الطلبة ومن خارج الجامعة ! وليس لأفراد الأمن قبيل بالكلاب "كل واحد كأنه حمار" ولا سبيل للتفاهم معه أبداً ، حتى أن شرطة الشغب لم تستطع تفريق المتشاجرين إلى بالماء الحار وعن بعد لوجود العصي والكرباج "السوط"والسيوف والخناجر و...و... و...).
4. بدون سابق إنذار قام شجار بين طالبين أو مجموعتين من الطلبة خارج أسوار الحرم الجامعي يقوم حرس البوابات بإغلاق البوابات ومنع الطلبة من الخروج والسماح للطلبة والطالبات بالدخول ، إرسال رسالة كودية إلى فريق التدخل السريع وغرفة المراقبة الأمنية ومدير الأمن بوجود مشاجرة خارج حرم الجامعة ، يتوجه الفريق إلى موقع الحادثة مع عدم الإخلال بالنقاط الأمنية الأساسية ، يتم حث الطلبة والطالبات بالدخول إلى الجامعة والإبتعاد عن البوابات والأسوار ، كما يقوم فريق التدخل السريع بسحب الطرفين إلى داخل الجامعة كل طرف إلى غرفة تحقيق منفصلة ويتم وضع حارس أمن مع كل طرف – كما سبقت الإشارة – ويحال الأمر إلى الشؤون القانونية مع تقرير من مدير الأمن بالحادثة. فيديو هرج في جامعة أردنية
طبعاً في الحالات التي لا تتدخل فيها الشرطة فإن العقوبات تتراوح بين إيقاف عن الدراسة من 3 أيام إلى فصل دراسي كامل ، أو فصل من الجامعة لمدة عام ، طبعاً الرسوم الدراسية التي دفهعا ولي الأمر راحت عليه ، ولكن "مال عمك ما يهمك" لأن الأب أو الأم رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أو لواء أو عضو مجلس شعب أو ...إلخ ، وهناك بعض الغلابا اللي يمشون جنب الحيط الله يوفقهم ويستر عليهم.
إقرأ عن إحصائيات المشاجرات في الجامعات الأردنية
كما سبقت الإشارة فإنني حالياً أطبق نفس الخطة ولكن مع إعتماد أكبر على حضور رجال الشرطة في نفس الوقت لتولي التحقيق وذلك لكون الشجار يدور غالباً إما بين زبائن متسوقين أو موظفين يعملون في المحلات التجارية بالمجمع الذي يعد أحد أكبر المجمعات التجارية في منطقة الخليج.
